22/03/2009

حمل عشرات الآلاف من المتظاهرين في واشنطن وكاليفورنيا اللافتات ورددوا الهتافات التي تدعو لإنهاء الحرب على العراق.

وجاءت هذه المظاهرات في الذكرى السادسة للغزو الأمريكي على العراق في 20 مارس عام 2003 .

وأكد تحالف "اعمل الآن من أجل وقف الحرب وإنهاء العنصرية" أو(أنسر) إن أكثر من عشرة ألاف شخص توجهوا صوب البنتاجون , فضلا عن شركات في ولاية فيرجينيا مثل "بوينج" و"لوكهيد مارتين" و"جنرال ديناميكس" و"كي.بي.أر" والتي وصفها المتظاهرون بأنهم "تجار الموت".

وأوضح بريان بيكر المنسق الوطني للتحالف: "هذه مظاهرة مهمة للغاية لأنها تعتبر الأولى من نوعها منذ انتهاء فترة ولاية الرئيس السابق جورج بوش. كما أنها مهمة لأنها جاءت في الوقت الذي نأمل فيه أن ينهي الرئيس الجديد باراك أوباما احتلال العراق".

وأضاف : "بوش رحل ، لكن احتلال العراق لا يزال مستمرا والحرب في أفغانستان تتصاعد وشعب فلسطين يعيش تحت الحصار".

ومن بين المتظاهرين ، الذي قاموا بمسيرة استمرت أربع ساعات ونصف الساعة ، محاربين سابقين شاركوا في الحرب على العراق وأفغانستان وأعضاء في الجاليات العربية والإسلامية وطلاب وأعضاء نقابات.

وحمل المتظاهرون لافتات ضخمة كتب عليها "الاحتلال جريمة" و "أعيدوا القوات إلى الوطن الآن" و"نحتاج لعمل ومدارس وليس للحرب" و "مولوا احتياجات الشعب وليس آلات الحرب".

ونظمت احتجاجات مشابهة في لوس أنجلوس وسان فرانسيسكو شارك في كل منها أربعة آلاف شخص حسب تقديرات تحالف "أنسر".

وكانت قوات مكافحة الشغب المزودة بالرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع على أهبة الاستعداد في المدن الثلاث ، إلا أنه لم تقع أي اعتقالات في واشنطن غير أن المتظاهرين في سان فرانسيسكو زعموا إنهم تعرضوا لهجمات عدة مرات .

يذكر أن 4260 جنديا أمريكيا قتلوا منذ بداية الغزو الأمريكي للعراق في مارس عام 2003 ، وفقا لإحصائيات البنتاجون . وقال أوباما إن الحرب كلفت الولايات المتحدة ما يقرب من تريليون دولار