21/03/2009

صرح متحدث باسم الحكومة الكندية بأن بلاده قررت منع البرلماني البريطاني جورج جالواي من دخول أراضيها، وادعى أن هذا التحرك يخدم الأمن القومي الكندي بحجة أن جالاوي يشكل تهديدًا.
وقال علي خان ويلشي المتحدث باسم وزير الهجرة جيسون كيني: "هذا القرار اتخذه مسئولون كنديون ولن يقوم الوزير كيني بالتراجع عنه نظرًا لمساندة جالواي لحركة حماس الفلسطينية".
وأضاف ويلشي: "الوزير لن يمنح استثناءً خاصًا من القوانين الأمنية الكندية للسيد جالواي ولن يقدم معاملة خاصة لرجل يتباهى بتقديم دعم مالي لحماس وهي منظمة ارهابية محظورة في كندا أو يتعاطف مع اعداء كندا في أفغانستان"، على حد زعمه.
وأردف المسئول الحكومي الكندي: "أنا متأكد ان السيد جالواي لديه سجل كبير من الأصدقاء في أنظمة في أماكن أخرى من العالم على استعداد لبسط السجادة الحمراء له، لكن كندا لن تكون واحدة منهم".
المؤتمر اليهودي الكندي يحرض ضد جالواي
ومن جهته روج المؤتمر اليهودي الكندي لمزاعم تهدف للتحريض ضد النائب البريطاني الذي اشتهر بتعاطفه مع قضايا العالم الإسلامي، وادعى المؤتمر أن جالواي خطر على الكنديين بسبب دعمه المعنوي لمنظمات يصفها المجتمع الدولي بـ"الإرهابية".
وكان المجتمع الدولي قد كثف من استخدام صفة "الإرهاب" في وسم العديد من الجماعات الإسلامية حتى لو كانت حركات مقاومة مشروعة تدافع عن أرضها ضد الاحتلال الأجنبي الغاضب بالتوافق مع مقررات القانون الدولي.
على الجانب المقابل هاجم الحزب الديمقراطي الجديد ذو الاتجاه اليساري في كندا قرار الحكومة وعتبره قيدًا وانتهاكًا صارخًا لحرية التعبير.
جدير بالذكر أن جالواي عضو عن حزب العمال في البرلمان البريطاني لكنه طرد من الحزب بسبب دعوته الجنود البريطانيين إلى عدم القتال في العراق، ثم شكل بعد ذلك حزب "الاحترام" وأعيد انتخابه لعضوية مجلس العموم.