18/12/2008

 

 

أشاد الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز ، أحد أبرز منتقدي جورج بوش ، بالصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الامريكي بفردتي حذائه قائلا انه شجاع، فيما اعتبر وزير الخارجية الاسباني الواقعة تعبير عن "غضب" العالم الاسلامى حيال الادارة الأمريكية.

وقال شافيز الذي دأب هو نفسه على توجيه اهانات الى الرئيس الامريكي انه يشعر براحة لأن الحذاء لم يصب بوش لكن ابتسامة عريضة علت وجهه وهو يشاهد تسجيلا مصورا للحادث عرض اثناء اجتماع لمجلس الوزراء وأذاعه التلفزيون الفنزويلي.

واضاف قائلا "شيء طيب أنه لم يصبه.أنا لا اشجع على رشق أي أحد بالاحذية لكن يا لها من شجاعة حقا."

من جهته، اعتبر ميجيل أنجيل موراتينوس وزير الخارجية الأسبانى الثلاثاء أن قذف الصحفى العراقى لحذائه على الرئيس الأمريكى جورج بوش خلال مؤتمر صحفى أخير ما هو إلا إعراب عن "غضب" العالم الاسلامى حيال الادارة الأمريكية.

وتابع بقوله بالرغم من أن سلوك الصحفى "غير لائق "إلا أن التأييد والدعم والترحيب الذى قوبل به يعكس مشاعر العرب والمسلمين .

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية أن موراتينوس - الذى عمل فى وقت سابق مبعوثا خاصا للاتحاد الأوربى بمنطقة الشرق الأوسط - ربط خلال مقابلة أجرتها معه محطة تليفزيونية محلية تلك المشاعر بغزو العراق فى عام 2002 الذى كان يعتبر بمثابة "بداية سيئة " فى الوقت الذى كان يتعين على الغرب تركيز جهوده على أفغانستان .

وخلص موراتينوس إلى أن كافة الملابسات والأوضاع والتداعيات التى أحاطت بعملية العراق أدت إلى ظهور عدو جديد واستراتيجية جديدة شجعت على تولد مشاعر معادية للغرب وتركت آثارا سلبية على العالم بأسره.

ورشق الصحفي العراقي منتظر الزيدي بوش بفردتي حذائه ووصفه بانه "كلب"اثناء مؤتمر صحفي في بغداد يوم الاحد وهو تصرف جلب له شهرة في انحاء العالم ولقي تأييدا واسعا في الشرق الاوسط.

ايجى نيوز