هل لأنه حذاء رجل قذفه في وجهه بوش أم لأنه قذف في وجهه بوش

المهم انه أصبح مشهور من شهرة صاحبه الزيدى وهذا أشرف له من انتسابه إلى بوش من عدة نواحي 
1.     أن الزيدى هو صاحبه الاصلى ولو استطاع بوش أن يسرقه لسرقه كما سرق غير من العراق
2.     إن الزيدى صحفي مناضل محبوب من شعبه وزملائه أما بوش فرجل مرتزق معتدى مكروه من إدارته وشعبه كله
3.     الزيدى هو قاذف الحذاء أما بوش فهو المقذوف بيه.
 
من ناحية أخرى تسابقت شركات الأحذية لتثبت أنها منتجة الحذاء حيث ادعت شركات مصنعة للأحذية في أنحاء الشرق الأوسط أنها منتجة الحذاء
وصدرت تلميحات إلى أن الحذاء ربما صنعته شركة في تركيا أو لبنان أو أنه صينيالصنع كشأن معظم الأحذية في العراق.
لكن شقيق الزيدي عدي الزيدي وقال ان حذاء شقيقه عراقي الصنع مئة بالمئة.
وقال عدي ان الحذاء من إنتاج مصنع في بغداد تابع لشركة علاء حداد التي تعد منأفضل الشركات المصنعة للأحذية في العراق.
وذكرت صحيفة "يني سافاك" التركية ان رجل الأعمال التركي رمضان بيدان هو صاحبالشركة المنتجة للحذاء ونشرت صورة في الصفحة الأولى لتصميم الحذاء بجوار عنوانرئيسي يقول "صنع في تركيا".
وقال بيدان انه صمم الحذاء في عام 1999 وأن الطلبات في العراق تزايدت بنسبة مئةفي المئة منذ حادثة بوش.
وأضف بيدان عن الحذاء "لو كان أصاب رأس بوش ما كان ليؤذيه" في إشارة على ما يبدولليونة الجلد المستخدم في صنعه
ومن ناحية أخرى . قرر قاضي التحقيق في المحكمة الابتدائية ببغداد تمديد حبسه
وقد شهد البرلمان العراقي مناوشات حادة في جلسة الأربعاء مما دعا رئيس البرلمان إلى تأجيل الجلسة إلى يوم غد الخميس.
وكان أعضاء البرلمان قد اختلفوا حول ما إذا كان ينبغي الإفراج عن الصحفي العراقي.
وكان الزيدي قد مثل اليوم الأربعاء أمام القاضي في المنطقة الخضراء ببغداد لتدوين إفادته.
ووفقا للقانون العراقي فإن منتظر يواجه عقوبة قد تصل الى سبع سنوات في السجن وذلك لإهانة رئيس دولة أخرى.
وكان ضرغام الزيدي قد ذكر الثلاثاء أ أخاه منتظر قد نقل إلى مستشفى ابن سينا الخاضع للادراة الأمريكية في المنطقة الخضراء بعد أن تعرض للضرب من قبل الحراس، وأنه يعاني من كسر في الذراع وأحد الأضلاع وإصابة في العين والساق.
يشار إلى ان قاضي التحقيق في العراق يملك صلاحيات واسعة، ويمكنه تعديل أو تغيير التهم، او حتى إلغائها نهائيا.
وفي حال وصلت قضية الزيدي إلى المحكمة فسيكون هناك قضاة ثلاثة ينظرون في القضية أمامهم.
وقال بهاء الاعرجي النائب في البرلمان العراقي عن التيار الصدري انه يتوقع ان يتم إخلاء سبيل الزيدي بكفالة خلال الأيام القليلة المقبلة، فيما ينظر قاضي التحقيق في القضية.
وقالت قناة البغدادية التي يعمل بها الزيدي مراسلا صحفيا ان المحامي الذي يترافع عنه هو ضياء سعدي، رئيس نقابة المحامين العراقيين.
كما قال صلاح العرموطي رئيس نقابة المحامين الأردنيين ان عددا من المحامين العرب تطوعوا للدفاع عن الزيدي.