أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية الجرائم الصهيونية المتواصلة في عزة والتي كان آخرها مجزرة سوق الشجاعية، وقالت إن السكوت عن المجازر هو تواطئ مع الاحتلال في جرائمه ضد المدنيين.

وقالت حماس في بيان صحفي مساء اليوم الأربعاء (31-7) إن إقدام الاحتلال الصهيوني على ارتكاب هذه المجزرة البشعة ضد مواطنين مدنيين عزّل يعدُّ جريمة حرب وقتل متعمّد بدم بارد يتحمّل مسؤوليتها قادة جيش الاحتلال الذين لم يتوقفوا عن ممارسة إجرامهم وإرهابهم ضد المواطنين الفلسطينيين واستهدافهم وقتلهم بدم بارد، كما يتحمّل مسؤولية هذه المجزرة والدماء التي سالت على أرض غزّة كلّ الأطراف الدولية التي وقفت مع الاحتلال وتواطأت معه وسكتت عن إجرامه ضد الشعب الفلسطيني.

وأضاف البيان: "إنَّنا نستهجن بشدَّة ضعف الموقف العربي الرسمي واستمرار الصمت والتقاعس الدولي أمام المجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين، وعدم تحرّك الدول والمنظمات الدولية لوقف الإرهاب الصهيوني الذي يستهدف الحجر والشجر والبشر، ممّا يجعلهم شركاء له في جرائم سفك الدم الفلسطيني.

وأكدت الحركة أنَّ دماء الأبرياء في غزة لن تذهب هدراً وستطال يد العدالة كلّ من أوغل فيها تخطيطاً وتنفيذاً والتاريخ لن يرحم كلَّ من سكت أو تقاعس في حماية والدفاع عن الشعب الفلسطيني.