نافذة مصر
قررت سلطات الانقلاب المصرية، اغلاق معبر رفح البري مع قطاع غزة، اليوم الاثنين أمام الجرحى الفلسطينيين جراء القصف الغاشم الذي تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني على أشقائنا المدنيين من سكان القطاع، فيما واصلت فتح طابا البري أمام اليهود الفارين من صواريخ المقاومة.

أكدت مصادر من داخل معبر رفح البري أن سلطات الانقلاب لم تفتح معبر رفح البري مع قطاع غزة اليوم الاثنين بالتزامن مع عيد الفطر المبارك، كما لم تصرح سلطات المعبر عن إغلاقه وتركت الأمر دون توضيح، وهو ما يعد تراجعا كبيرا للدور المصري القومي تجاه قطاع غزة.

وفي سياق متصل تقوم سلطات الانقلاب بفتح منفذ طابا البري على مصراعيه أمام الصهاينة  الفارين من صواريخ المقاومة الفلسطينية، حيث استقبل المنفذ اليوم نحو 985 صهيوني  فيما غادر المنفذ اليوم 353 صهيوني آخرين، مع تسهيل تام لإجراءات دخولهم وخروجهم وبدون اي قيود.

يذكر أن سلطات الانقلاب العسكري ترفض فتح المعبر لإخراج الجرحى جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ أكثر من 20 يوما متتالية على القطاع، واكتفت بفتحه عدد قليل من الأيام ولم يخرج إلا نحو 30 جريحا تقريبا وعدد من المرافقين لهم.