أكد المهندس أيمن عبد الغني -أمين الشباب بحزب الحرية والعدالة- أن الانقلابيين انشغلوا باغتصاب السلطة وتركوا مهمتهم في تأمين الحدود. لافتا إلى أن دماء جنودنا التي سالت جراء اشتباك مع مسلحين –سقط منهم 3 فقط– تفتح الباب واسعا لأسئلة حائرة تصم آذان الانقلابيين وقائد الانقلاب العسكري ووزير دفاعه.

 
وطرح عبد الغني هذه الأسئلة مستفهما عن وحدات التدخل السريع لإنقاذ جنودنا ومساندتهم في مواجهة المسلحين، ولماذا لم تتدخل، وأين طائرات الهليكوبتر التي استخدمت في سحق وقتل المصريين الرافضين للانقلاب العسكري؟! وأين الآليات والمدرعات العسكرية التي تستبيح شوارع وميادين مصر لسحق التظاهرات؟! بل أين التحقيقات التي تكشف غموض عشرات الحوادث من أمثال تلك العمليات، بدءًا من مقتل جنودنا في رفح وانتهاء بما جرى لجنودنا في الوادي الجديد.

وأشار أمين الشباب إلى أن مقتل هؤلاء الجنود الأبرياء يتحمل مسئوليته قائد الانقلاب العسكري ووزير دفاعه، وعلى كافة أحرار وشركاء الوطن أن يهبوا لإنقاذ مصر من أيدي هؤلاء المغتصبين للسلطة.