نافذة مصر
أري ميناء ومطارا في غزة، وأرى سلاما ووحدة بين السنة والشيعة في سوريا والعراق، وأرى مقاومة منتصرة في فلسطين ومقاومة منتصرة في لبنان.
وأرى ثورة تعود في مصر في أشد أوقات اليأس منها، وتنتصر انتصارا عنيفا لا يبقى ولا يذر ثم تحسن اختيار حلفائها...أرى إسرائيل تخسر وحلفاءها يخسرون.
لا أضرب الرمل ولا أزجر الطير ولا أخط أحلاماً، إن هناك احتمالات مادية وموضوعية وعلمية جداً، أن يكون هذا كله، وبدايته هذا الانتصار الفلسطيني. علينا فقط أن لا نضيع ما بأيدينا، ولا نقبل بأنصاف الحلول، كما حدث في ٢٠١١.
يا فلسطين، هذا أوانك، الأمة تحتاجك، ربما أكثر مما تظنين.