اتهم الداعية الإسلامي عصام تليمة جهاز أمن الدولة بالسيطرة على وزارة الاوقاف، واكد ان قرار منح الضبطية القضائية لمفتشي الاوقاف يهدف لتحجيم معارضي الانقلاب وكبت اصواتهم ومظاهراتهم.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "سياسة في دين" على شاشة "الجزيرة مباشر مصر"، تناول "الضبطية القضائية لمفتشي الأوقاف وما إذا كانت لضبط المنابر أم لعودة الرقابة الأمنية على المساجد": إن الأزهر الشريف وسطي ليست له عنصرية له جنسية علمية ولا وطنية بدليل أن هناك من تولوا قيادة الأزهر من غير المصريين مثل محمد خضر حسين وهو تونسي الجنسية، لافتاً إلى أن وزارة الأوقاف على مدار تاريخها يسيطر عليها جهاز أمن الدولة ويتحكم في اختيار واستبعاد من يعتلون المنابر، وبالتالي هو قرار أمني بحت بعيد كل البعد عن مسألة الدعوة.
وأشار "تليمة" إلى أن الأزهريين يتم ضربهم على المنابر الآن واعتقالهم وتُغتصب فتياته في في أقسام الشرطة والسجون فأين هيبة الأزهر وأين صوت مشيخة الأزهر؟، موضحاً أن الأمر مقصود به معارضي الانقلاب وليست مجرد فكرة تنظيمية كما تدعي الوزارة.
وقال: انني فُصلت من عملي بحجة انقطاعي عن العمل على الرغم من أن اجازتي السنوية لم تنتهِ بعد، لافتاً إلى أن الأمن لن يمنع إمام سعودي أو خطيب إماراتي الجنسية من اعتلاء منابر مصر حتى لو كان ذلك مخالفاً للقانون. وعن مآلات الدعوة السلفية قال "إنها فقدت أرضيتها وشعبيتها فباعتها الدولة".