تستأنف محكمة جنايات القاهرة في جلستها المنعقدة اليوم الأحد, برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي, محاكمة الرئيس المخلوع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال, ورجل الأعمال (الهارب) حسين سالم، ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي و6 من كبار مساعديه، في قضية «قتل المتظاهرين إبان ثورة 25 يناير».
وتستكمل المحكمة اليوم سماعها إلى مرافعة هيئة الدفاع عن اللواء أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية الأسبق لقطاع قوات الأمن المركزي المتهم في القضية، على أن يتم التأجيل في أعقاب جلسة الغد إلى جلسة الثلاثاء المقبل لبدء الاستماع إلى مرافعة هيئة الدفاع عن المتهم عدلي فايد مساعد وزير الداخلية الأسبق لمصلحة الأمن العام.
وكان دفاع اللواء أحمد رمزي مساعد وزير الداخلية الأسبق لقوات الأمن المركزي والمتهم في وقائع قتل المتظاهرين السلميين إبان ثورة يناير 2011 قال في مرافعته امام المحكمة امس السبت، إن النيابة العامة أثناء تحقيقها لوقائع القضية، قامت بتغليب سلطة الاتهام لديها على سلطة التحقيق, إرضاء للجماهير والغضب العارم الذي كان يجتاح الشارع المصري في أعقاب سقوط نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، مؤكدا أن قوات الأمن المركزي التي تعاملت مع متظاهري ثورة يناير, كان تسليحها يقتصر على الهراوات والدروع وقنابل الغاز المسيل للدموع والطلقات الدافعة (الصوتية) فقط، ولم يكن بحوزة تلك القوات ثمة تسليحا ناريا سواء بالرصاص الحي أو الخرطوش أو غيرهما.
وتضم قائمة مساعدي العادلي الستة المتهمين في القضية كلا من : اللواء أحمد رمزي رئيس قوات الأمن المركزي الأسبق, واللواء عدلي فايد رئيس مصلحة الأمن العام الأسبق, واللواء حسن عبد الرحمن رئيس جهاز مباحث أمن الدولة السابق, واللواء إسماعيل الشاعر مدير أمن القاهرة الأسبق، واللواء أسامة المراسي مدير أمن الجيزة الأسبق، واللواء عمر فرماوي مدير أمن السادس من أكتوبر السابق.