انتشرت مقاطع فيديو لسعوديين يطالبون بالإصلاح في السعودية ويهاجمون الملك ويهددون بالخروج السلمي على حكم آل سعود في حال عدم الاستجابة لمطالبهم.

الفيديو الأول للمواطن السعودي عبد العزيز الدوسري، مثل صرخة غضب لإنسان بدوي بسيط قرر أن يتحدث فجأة بسبب ضيق حاله المادي وازدياد حاجته:

ولكن بسرعة بدأت مقاطع الفيديو تتالى في شكل صرخات غضب من “حكم آل سعود” ومن الوضع الاجتماعي للشعب، لتكشف سلسلة من الفيديوهات حالة غضب لدى فئة من الشعب أصبحت لديهم الجرءة للحديث دون حجب وجوههم ومع إظهار بطاقات الهوية الخاصة بهم في آخر الفيديو غير خائفين من الملاحقة والاعتقال.

وبالإضافة للبسطاء والفقراء، تفاعل مع هذه الفيديوهات من يحملون مواقف سياسية وحقوقية واضحة، ويرفضون “تسلط عائلة آل سعود على الدولة وعلى الشعب ومقدراته” ويهددون بثورة شبيهة بالثورة التونسية واليمنية في حال عدم إنصات الملك لأصواتهم.

 ومن بينهم كذلك من حركهم الدافع الديني، وغيرتهم على “الشريعة” في السعودية، فتحدثوا عن تحول النظام السعودي إلى نظام “علماني” يقترب من أمريكا وإيران وإسرائيل ويبتعد عن “شرع الله”، و”يعتقل الناس دون وجه حق وينزل بهم عقوبات ما أنزل الله بها من سلطان”.

وفي الأسبوع الأخير برز هاشتاج الشعب يقول كلمته واستخدم حوالي 40 ألف مرة خلال أيام قليلة، حيث استخدمه المغردون للتعبير عن آرائهم.