أعلنت نقابة أطباء مصر رفضها التوقيع على توصيات مؤتمر "الصحة في خطر"، الذي نظمه، أمس الخميس، الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر المصري.
وأوضحت النقابة أن ممثلها في المؤتمر، الدكتورة امتياز حسونة، مقرر لجنة العلاقات الخارجية، قالت: إن التوصيات التي خرجت عن المؤتمر «معدّة سلفًا»، كما أنها تجاهلت ركنًا أساسيًا وهي أن الاعتداء على المستشفيات من وجهة نظر النقابة هي ناتج أكيد لعدم رضا المواطن عن المستوى شديد التدني للخدمة الصحية في مصر.
وأضافت النقابة، في بيان لها اليوم: "للأسف لم يتح للممثلتنا عرض وجهة نظر النقابة التي تشرح هذه المشكلة بالتفصيل، لذلك لن تستطيع النقابة التوقيع على توصيات لا تمثل وجهة نظرها ولا رؤيتها للحل".
وألقت "حسونة"، خلال المؤتمر، محاضرة حول الاعتداء على المستشفيات، وقدمت حلولًا "جذرية" لها، وأهمها "منع التميز في الخدمة الصحية، وإصدار قانون يفرض على المسئولين الالتزام بمواد الصحة في الدستور لوصول الخدمة الصحية لكل المواطنين، والعلاج في المستشفيات الحكومية، وزيادة الموازنة".
كانت مشادة وقعت بين "حسونة" والدكتورة مؤمنة كامل، التي اعترضت على وجود إحدى الصحفيات لتصوير المؤتمر والمحاضرة.
وقالت "حسونة": إن المؤتمر أصدر إعلانًا سابقًا دون أخذ رأي المشاركين فيه، موضحة أنها ستتقدم لمجلس النقابة بتقرير عما حدث، بجانب رفع توجيه بخطاب موجه لكل من الصليب الأحمر والهلال الأحمر المصري، برفع اسم النقابة من الإعلان الأخير للمؤتمر، والذي تم دون جلسة مناقشة مسبقة، على الرغم من إدراجها في جدول أعمال المؤتمر الذي تم توزيعه مسبقًا.