نافذة مصر
أحيت حركة المقاومة الإسلامية حماس وكتائب الشهيد عز الدين القسام ذكري  استشهاد أول استشهادية فى كتائب عز الدين القسام الشهيدة بإذن الله ريم الرياشي   والتي رحلت وتركت طفلين " ضُحـى  " 4 سنــوات ، و " عُبيــدة "  عام ونصف 
يذكر أن الشهيدة بإذن الله فجرت نفسها  في المنطقة الصناعية "ايرز" شمال قطاع غزة .
في تمام الساعة 9:37 من صباح يوم الأربعاء 21 ذو القعدة1424 هـ الموافق 14/1/2004 م .
وكانت ريم صالح الرياشي وقتها لم تتجاوز الـ  (22عاما) ومن سكان حي الزيتون بمدينة غزة  ونفذت العملية شراكة  بين كتائب الشهيد عز الدين القسام وكتائب شهداء الأقصى
يذكر أن  ريم الرياشي كانت ترتدي حزاما ناسفا حيث قامت بتفجير نفسها داخل الممر الذي يمر فيها العمال الفلسطينيون من قطاع غزة إلى داخل دولة الكيان الصهيوني وذلك أثناء دخولها للحصول على بطاقة ممغنطة على أحد الحواجز العسكرية الصهيونية في المنطقة
خسائر العدو حينها  4 قتلى ، و10 جرحى
ريم الرياشي تعتبر سابع استشهادية فلسطينية تنفذ عملية ضد الاحتلال الصهيوني، وهي الأولى في "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، والأولى من قطاع غزة أيضاً والأولى الأم
تعتبر الاستشهادية القسامية ريم صالح الرياشي الاستشهادية الأولى لكتائب الشهيد عز الدين القسام والاستشهادية السابعة خلال انتفاضة الأقصى . وقد حملت هذه العملية العديد من الرسائل والدلالات خاصة كونها المرة الأولى التي تجهز فيها الكتائب استشهادية بعدما رفضت هذا الأمر في السابق. فالشهيدة ريم 21 عاما أم لطفلين أحدهما رضيع – تركتهما بعدها – أرادت أن توصل بتنفيذها بهذه العملية النوعية الجريئة العديد من الرسائل والدلالات
وصية الشهيدة ريم الشهيدة ريم قالت في وصيتها التي صورتها قبل توجهها لتنفيذ عمليتها الاستشهادية إنها طرقت أبواب الشهادة منذ أمد بعيد من أيام دراستها ، ورغم أن طلبها قوبل بالرفض إلا أنها أوضحت أنها لم تيأس واستمرت في الطلب والإلحاح حتى يسر الله لها الأمر وتمكنت من الحصول على موافقة قادة كتائب القسام على هذه العملية وبالتالي تم تجهيزها .
وجاء توقيت العملية في الوقت الذي ادعت فيه مصادر صهيونية عن وجود اتفاقات سرية بين حركة حماس ودولة الكيان الصهيوني لوقف العمليات الاستشهادية فكانت عملية اليوم بمثابة الرد العملية على كل هذه الادعاءات .
وأوضحت أن العملية الاستشهادية سبقها تصعيد صهيوني كبير ضد المدنيين والمدن والمخيمات الفلسطينية حيث تصاعدت عمليات الاغتيال ضد كوادر المقاومة التي نجحت بعضها وفشل الآخر فكانت هذه العملية بمثابة بداية الرد .