نشر العديد من المواقع  الإخبارية خبرا يقول  أن  المصلون أثناء صلاة الجمعة، في مسجد الرحمة بالعاصمة الألمانية برلين،قد فوجئو  بتواجد السفير محمد حجازي، سفير مصر لدى ألمانيا، خلال الصلاة على جثمان أحد المواطنين المصريين.

كان مواطن مصري يدعى عصام مهدي، في العقد الخامس من عمره، قد توفي، الجمعة، متأثرا بمرضه، وأقيمت صلاة الجنازة عليه ببرلين، قبل نقله للدفن بالقاهرة.

وقال مواطن مصري –يقطن في برلين- إن ''مشاركة السفير في تشييع جثمان مواطن مصري، جعلت الشعور بالفخر داخلنا وسط العرب، وأصبح المواطن المصري له قيمة حتى وإن كان ميتا، خاصة وأن السفير حضر بشكل غير رسمي، وجلس في الصف الثالث، شأنه شأن أي مواطن، كما أن السفارة تحملت تكاليف نقل الجثمان إلى القاهرة، وهذا من ملامح التغيير بعد ثورة 25 يناير العظيمة''.

وأشار الشيخ مندور مندور، إمام مسجد الرحمة، إلى أن هذه أول مرة خلال فترة وجوده كإمام مسجد فى برلين يرى سفير دولة عربية يحضر صلاة جنازة مواطن من بلده، و كذلك صلاة الجمعة.

ودعا مندور جموع المصريين في ألمانيا أن يدعموا اقتصاد بلدهم مصر، عن طريق حوالات بنكية باليورو، لينقذوا الاقتصاد من الانهيار.