رسالة الأخت الكريمة سارة سيد شقيقة الشهيد بإذن الله عبد الرحمن سيد في ذكرى استشهاده الأولى ( 17 مايو 2016 ) في #إعدام_عرب_شركس الغاشم :


" من يوم استشهاد عبدالرحمن وأنا مش لاقيه كلام يوفيه حقه مهما كتبت مش عارفه أكتب عن أخلاقه مع أمي وأبي ولا حنانه علينا و لا أخلاقه مع تيته وجدو والعيله ،
ولا شجاعته وإقدامه في كل عمل خير ونصرته لدين الله ونصرة الحق في أي مكان على رغم صغر سنه إلا أنه فعل ما لم يفعله الكبار !

 

من وهو صغير كان نفسه يحرر القدس ، وهو في أولى ثانوي كان عايز يسافر فلسطين ويحارب اليهود ، لكن أمي منعته لأنها كانت خايفة عليه ، لما طلع ثالثة ثانوي كان نفسه يسافر سوريا لنصرة المسلمين المستضعفين ويجاهد في سبيل الله ،
وبفضل الله سافر وهو عنده ١٨سنة راح سوريا مرتين ...أمي كلمته وقالته بالله عليك يا عبدالرحمن ارجع أنا خايفه عليك ....
قالها : لو كل أم خافت على ابنها واخدته في حضنها وفضل قاعد جمبها مين يا أمي هاينصر الدين؟؟؟؟؟
وبعدين يا أمي هي موتة واحدة فلتكن في سبيل الله..

ولما لقي الأوضاع في مصر للأسوء نزل بعد أحداث المنصة .. نزل مصر لنصرة المسلميين المستضعفين .


وسبحان الله !! ربنا نجاه من برميل بشار ومامتش في سوريا رجع مصر لكي يلاقي قدره إلى الاعتقال في سجن العقرب ومن العقرب إلى سجن الاستئناف - تقبله الله- وقف في السجن مكبراً تكبيرات العيد ثابتاً لم يهتز ولا يخاف من الموت كان عنده شوق إلى لقاء الله وسبحان الله !!


(من أحب لقاء الله أحب الله لقائه)
عاش في سبيل الله حقاً ومات في سبيل الله " .
#خليك_فاكر_عرب_شركس
#رمضان_جديد_في_الجنة_يا_شهيد
#مقبرة_العقرب
#أغلقوا_العقرب