ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن عدد الشهداء السوريين الذين سقطوا، أمس الجمعة، في العمليات العسكرية التي شنتها وحدات الجيش التابعة لنظام بشار الأسد، بلغ 130 قتيلا في العديد من المدن السورية المختلفة.
وأفاد المصدر أن 47 سوريا لقوا حتفهم في العمليات العسكرية التي شنتها قوات الأمن السورية تحت غطاء جوي ومدفعي في ريف العاصمة دمشق، ناهيك عن جرح العشرات,
وأضاف أن 26 شخصا قتلوا في دير الزور، و21 في مدينة حلب، و9 أشخاص في كل من درعا وإدلب، و7 في حمص، و4 في حماه، و3 قي القنيطره، وقتيلان في كل من اللاذقية والرقة، ليصل بذلك عدد القتلى إلى 130 قتيلا في عموم البلاد.
هذا وقد تسبب القصف الجوي والمدفعي على مناطق الدوما وخرستا والزملكه والتضامن، في تضرر عدد كبير من تلك المناطق، بحسب الشبكة التي أفادت كذلك وقوع مواجهات في الشوراع في مدينة حلب بين الجيشين النظامي والحر .
في غضون ذلك، أكد عضو مجلس الثورة السورية، "أبوعبيدة"، لوكالة أنباء الأناضول، أن مجموعاتهم تمكنت من السيطرة على عدد كبير من المعدات العسكرية، في أعقاب هجوم، نفذته في منطقة "إفتريس"، بدمشق.
وأشار أبوعبيدة، أن مجموعاتهم سيطرت على عدد كبير من الصواريخ، روسية الصنع، في نقطة "إبابل حوران" الاستراتيجية، في دمشق، مشيراً أن قوات المعارضة أصبحت تسيطر على مساحات كبيرة من العاصمة، وهو السبب الذي يدفع قوات الأسد لإستخدام الطائرات فقط، حسب قوله.
الأناضول