عقد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مباحثات مع الرئيس المصري محمد مرسي الذي وصل الى جدة في اول زيارة خارجية له بعد توليه منصب الرئاسة.

وركزت المباحثات على سبل دعم العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين.

كما كانت الأزمةُ السورية ومستجداتُ القضية الفلسطينية والأمنُ الخليجي من أهم الملفات المطروحة على طاولة المباحثات.

وكان في استقبال الرئيس المصري في مطار جدة ولي العهد السعودي الامير سلمان بن عبد العزيز.

وقد أقام الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في قصره بجدة مأدبة عشاء تكريماً للرئيس مرسي والوفد المرافق له.

وتوجه الرئيس بعد ذلك إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة، وقام بعدها بأداء صلاة الفجر في الحرم المكي ثم عاد إلى مقر إقامته بجدة.

وذكرت "بوابة الأهرام" المصرية أن الرئيس مرسي سيلتقي يوم الخميس والوزراء المرافقون له عدداً كبيراً من أبناء الجالية المصرية، ويقدم 260 عضواً من أبناء الجالية المصرية، يمثلون 20 من كل 13 رابطة تشمل: أساتذة الجامعات ورجال الأعمال والأطباء والصيادلة والتجاريين والمعلمين والحرفيين وغيرهم، مقترحات محددة لمشاريع تدعم مشروع النهضة الذي تبناه في برنامجه الانتخابي.

ويُلقي مرسي خطاباً شاملاً أمام أعضاء الجالية حول الأوضاع في مصر وسبل مواجهة التحديات الراهنة، ويلقي كذلك السفير محمود عوف، سفير مصر بالرياض، قبلها كلمة ترحيبية أمام الرئيس وأبناء الجالية بحضور السفير علي العشيري، قنصل مصر العام، والدكتور سعيد يحيى، رئيس هيئة رعاية المصريين في جدة والمنطقة الغربية والجنوبية.

وسيتحدث خلال اللقاء الموسّع 3 أعضاء من أبناء الجالية في الرياض وآخرون من جدة حول هذه المشاريع، بالإضافة إلى المطالبة بتطبيق قانون رعاية المصريين وحمايتهم في الخارج.

ومن المقرر أن يغادر الرئيس المصري جدة بعد ظهر غد الخميس متوجهاً إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف، ثم يعود بعد ذلك إلى القاهرة .

العربية نت