تضرب أسرة المعتقل " خميس حفني " مثالا للصبر والتحدي والصمود في وجه الإنقلاب العسكري ونصرة أهل الحق، وذلك بعد اعتقال الأب واثنين من أبنائه في شهر سبتمبر الماضي من عام 2015 ، بعد عامين من تركهما منزلهما نتيجة مطارة أمن الانقلاب، وتم اخفائهم قسريا لأكثر من شهر ، تعرضوا خلالها لكل أنواع التعذيب والانتهاكات الجسدية للاعتراف بتهم ملفقة وباطلة.
الأب " خميس حفني "
يبلغ " المعتقل " خميس حفني " من العمر 59 عاما من أبناء قرية كفر منصور التابعة لمركز ببا جنوب بني سويف ، اعتقل هو واثنين من ابنائه واحد أصدقائه من احدى الشقق السكنية بمدينة السلام بالقاهرة ، بعد ترك منزله في بني سويف واستقر بالقاهرة للابتعاد عن مطارد الامن لهم لرفضهم الانقلاب العسكري ، الا أن قدر الله نفذ .
وأخفي قسريا امن الانقلاب ببني سويف " الأب " وأبنائه وصديقه لاكثر من شهر ، تعرض خلالها لجميع انواع التعذيب ، على الرغم من معاناته بمرض الكبد ، مما تسبب في تدهور حالته الصحية وذلك للاعتراف على تهم وجرائم لم يرتكبها ، وتم بعد ذلك عرضه على النيابة .
لفق الامن الوطني ببني سويف للأب تمهة حرق مركز شرطة ببا مع 93 آخرين من بينهم المرشد العام لجماعة الاخوان المسلمين .
الأبناء " حذيفه وعمار "
إعتقل " حذيفه خميس حفني " 19 عاما الطالب بالصف الثالث الثانوي وشقيقه الاصغر " عمار حفني " 16 عاما بالصف الثاني الثانوي الازهري ، مع والدهم من القاهرة ، وتم نقلهم الى مقر الامن الوطني ببني سويف ، وظل مختفيين قسريا لاكثر من شهر ، تعرضوا لجميع انواع التعذيب للاعتراف بتهم ملفقة وباطلة ، وتمر عرضهما بعدها بتهم التظاهر وقطع الطريق.
ويشتكي الطالبان من منع امن الانقلاب للكتب الدراسية من الدخول اليهم لاستكمال دراستهم وتعليمهم .