نافذة مصر
لازالت قوات أمن الانقلاب تمارس عادتها في حبس معارضي الانقلاب دون تهمة أو جريرة، وعلى وجه الخصوص العاملين بالمجال الإعلامي والحقوقي، فبعد عام من الاعتقال لفقت داخلية الانقلاب تهمة جديدة للصحفي والناشط الحقوقي وائل الحديني للمرة الثانية، قررت على إثرها نيابة أمن الانقلاب حبسه خمسة عشر يوما على ذمة التحقيقات.
كان الصحفي وائل الحديني قد حصل على براءة في مايو من العام الحالي من تهمة لفقت له، إلا أن قوات أمن الانقلاب ضربت بها عرض الحائط ولم تقم بإطلاق صراحه بل لفقت له تهمة جديدة بعد إخفائه لمدة شهر وتم حبسه 6 أشهر على ذمة التحقيقات.
وللمرة الثانية يحصل الحديني على براءة من التهمة الملفقة له في شهر أكتوبر الماضي، إلا أن قوات أمن الانقلاب عادت لإخفائه لمدة وصلت 50 يوما ، لفقت له على إثرها تهمة جديدة لتقرر نيابة الانقلاب حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات.
يذكر أن الحديني اعتقل في 10 نوفمبر 2014 من منزله بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وتعرض لتعذيب بشع على يد زبانية الداخلية، أودع عقبها سجن طنطا العمومي.
والحديني أب لأربعة أبناء، ولدت أصغرهم أثناء اعتقاله.
وتناشد أسرة الحديني منظمات حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني بمطالبة الانقلاب بالإفراج عنه، تنفيذا لأحكام البراءة التي حصل عليها من قبل القضاء.