يستنكر مركز الندوة للحقوق والحريات ما قامت به قوات الأمن المصري من إخفاء كل من :
1- صابر فرحات الزنيني
2- سعد عطية فياض
حيث قامت قوات الشرطة بالقبض على المواطن صابر الزنيني من منزله بمدينة كرداسة بتاريخ 13 أغسطس 2015 وحتى تاريخه لم يتم عرضه على النيابة لمواجهته بأسباب القبض عليه وفق الإجراءات المتبعة قانوناً , كما لم تتمكن أسرته أو محاميه من معرفة مكان احتجازه أو الاطمئنان على حالته الصحية وأسباب الإخفاء.
كما قامت قوات الأمن بالقبض على المواطن سعد عطية فياض -طبيب عضو المكتب السياسي للجبهة السلفية مدير مركز أبحاث الشريعة- في 23 نوفمبر 2015 أثناء تواجده هو وزوجته وأبنائه الأربعة في سيتي مول (مجمع تجاري) بالقاهرة الساعة الثالثة تقريباً وانقطع اتصال الأسرة به حتى الساعة الخامسة تقريباً قبل أن يتصل بهم ويخبرهم بأنه لا يستطيع التحدث إليهم لتنتهي المكالمة ويتم إغلاق الهاتف.
حتى الآن لم تعلن أي جهة أمنية خبر القبض عليه , علماً بأنه مطلوب أمنياً منذ أكثر من عام.
- وبناءً على مانصت عليه القوانين والاتفاقيات الدولية التي جرمت تعريض أي شخص للاختفاء القسري كونه من أخطر انتهاكات حقوق الإنسان، كما تم إدراجها ضد الإنسانية وألزمت الدول اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري ومحاسبة مرتكبيها والمحرضين عليها (المواد 1فقرة أ ,4,5,8فقرة ب من الاتفاقية الدولية لحماية جميع الأشخاص من الاختفاء القسري 177/61 لعام 2006) فإن قوات الأمن المصرية ارتكبت جريمة بالمخالفة للنصوص المذكورة عاليه كمنهج تتبعه منذ 3 يوليو 2013.
لذا.. فإن مركز الندوة للحقوق والحريات يطالب بضرورة إنهاء هذه الجريمة بحق صابر الزنيني المختفي لأكثر من أربعة أشهر وأيضاً الطبيب سعد عطية فياض وعرض موقفهم القانوني وتمكينهم من كافة حقوقهم المكفولة قانوناً ومحاسبة مرتكبي هذه الجريمة وتقديم نتائج التحقيقات للرأي العام.