رصدت حملة "الإهمال الطبي في السجون"، وفاة ٩٧ حالة خلال الفترة من أول يناير حتى نهاية سبتمبر ٢٠١٥، داخل معتقلات الانقلاب، سواء تحت التعذيب أو جراء الإهمال الطبي.
وقالت الحملة، في تقريرها اليوم السبت، إن أسباب الوفاة تراوحت ما بين الإصابة بالسرطان والالتهاب الكبد الوبائي وأمراض القلب والأزمات الصدرية وغيبوبة السكر وجلطات الدماغ، مشيرة إلى أن من بين تلك الحالات سجينًا مصابًا بتليف كبدي تدهورت حالته الصحية بعد قضاء ٣٣ عاما في السجن في ظل رفض مأمور السجن توقيع الكشف الطبي عليه أو تلقي أي علاج.
وأوضح التقرير أن سجن العقرب على رأس أماكن الاحتجاز التي وقعت فيها حالات الوفاة ثم سجن الوادي الجديد، ثم سجن برج العرب وسجن جمصة، وطبقا للتقرير فإن هناك ٢٨ حالة وفاة وقعت في العقرب، و٢٣ بطره، و١٢ بسجن المنصورة العمومي، و١١ بسجن ميت سليل، و٦ ببرج العرب، و10بالوادي الجديد، ٥ بجمضة، و٤ بالمنيا، و٤ بأبو زعبل.
وكشف التقرير أيضًا عن توثيق ٢٩٨ حالة إهمال داخل السجون، يحتاج معظمها لمواصلة العلاج بالأدوية التي تمنع إدارة السجن دخولها إلى المرضي، لافتا الي وجود ٢٨ مصاب بأمراض عصبية، و٢٦ مصاب بالكبد، ٢٣ مرضي عظام، ١٩ بالصدر، ١٤ بالسرطان، ١٢ بكسور، ١٢ بأمراض معدية، ٨ بالنزيف، و٨ أمراض جلدية.