تعنت سجن المنصورة العمومي في إخلاء سبيل المعتقل "محمد طلعت شميس" موجه الرياضيات، المريض بسرطان الجلد، صاحب الـ 65 عاماً، رغم قرار العفو الرئاسي عنه مع مائة آخرين قبيل عيد الأضحى الأخير برقم 386 لسنة 2015.
حيث أشارت منظمة "إنسان للحقوق والحريات" في تقرير لها، أن أسرة موجه الرياضيات أوضحت نشر الجريدة الرسمية لاسمه في قرار العفو مع آخرين قبيل العيد، لكن حتى الآن لم يتم إخلاء سبيله، رغم حالته الصحية السيئة.
ونقلت المنظمة عن ابنته قائلة " أبي برئ ولم يرتكب أي تهمة مما اتهموه بها، ونتيجة لعدم تريضه وإهمال الجانب النظافي والصحي بالمعتقل أصيب بمرض جلدي، فجلده أصبح عبارة عن فقاقيع حمراء كالمحروق ويهرش في جسمه كله ويقول (جسمه نار) وهدومه بتغرق ميه لدرجة أنه لا يشعر ببروده الجو في أكثر الأيام برودة إضافة إلى ضعف عام في الجسم وقلة النوم"
وتابعت ابنته " ومع إهمال علاجه تطورت حالته، وبأخذ عينه من الدم أسفل الجلد وتحليليها فُجعنا بإصابة أبي بسرطان في الجلد وهذه نتيجة التحليل الذي قام به."
وطالبت أسرته الإفراج الصحي الفوري الشامل له، وبتدخل الأجهزة الرسمية والنائب العام ومنظمات حقوق الإنسان في الضغط على سجن المنصورة لوقف التعنت "الغير مبرر"، ومراعاة حالته الصحية التي تستوجب دخوله الفوري لمستشفى الأورام لتلقي الرعاية الطبية اللازمة، و "عدم تركه للموت البطيء يصارع آلامه دون علاج يداويه"