اعتقل أفراد أمن الانقلاب بجامعة الزقازيق، الطالبين أحمد عبد الرحمن راضي ومحمد رأفت خطابي، من أمام بوابة كلية الطب.
وصنف مركز "عدالة للحقوق والحريات" واقعة اختطاف راضي ورأفت، بأنها حالة اختفاء قسري، خاصة أنه لم يستدل حتى الآن على مكان وجود الطالبين المختطفين.
من جانبها، أعلنت صفحة "طلاب ضد الانقلاب جامعة الزقازيق" عن الواقعة من خلال منشور حمل صورة الطالبين المنتميين إلى كلية الهندسة، وذيلت الصفحة المنشور بعبارات تعكس غضب طلاب الجامعة، من بينها: "بدأتم العام بالاعتقال والتنكيل، ولم تستوعبوا الدرس بعد، انتظروا غضب الطلاب.. فالبادي أظلم".