في كارثة إنسانية جديدة يتعرض لها المعتقلون في السجون المصرية، أصدرت منظمة إنسان للحقوق والحريات اليوم تقريراً عن المعتقل " محمد طلعت شميس" - موجه الرياضيات الذي يبلغ من العمر 64 عاماً، قالت فيه أنه أصيب بالسرطان داخل محبسه بسجن المنصورة العمومي.

حيث نقلت المنظمة عن ابنته قائلة :" أبي لم يكن يعاني من أي مرض ونتيجة لعدم تريضه وإهمال الجانب النظافي والصحي بالمعتقل أصيب بمرض جلدي، فجلده أصبح عباره عن فقاقيع حمراء كالمحروق ويهرش في جسمه كله ويقول (جسمه نار) وهدومه بتغرق ميه لدرجة أنه لا يشعر ببروده الجو في أكثر الأيام برودة إضافة إلى ضعف عام في الجسم وقلة النوم ومع إهمال علاجه تطورت حالته وبعد أن قال لنا الدكتور بأنه مرض مناعي ومع تجربة أكثر من علاج لم يستجب لأي دواء .. وبأخذ عينه من الدم أسفل الجلد وتحليليها فُجعنا بإصابة أبي بسرطان في الجلد "

يأتي هذا بعد ساعات من وفاة المعتقل "عادل يوسف عبد السلام" -55 عام- بعد غيبوبة كبدية وتدهور حالته الصحية بسجن المنصورة العمموي، وسط رسائل استغاثات من المعتقلين بوجود حالات عديدة مُهددة بالوفاة داخل السجن مالم يتم الإفراج الصحي العاجل لهم وتلقيهم للرعاية الطبية.

وكان النشطاء قد دشنوا حملة على مواقع التواصل تحت عنوان ‫#‏أوقفوا_القتل_البطيء‬ بعد وصول حالات الوفاة داخل السجون نتيجة للتعذيب أو الإهمال الطبي، لأكثر من 212 وفقاً للمرصد العربي للحقوق والحريات.