سمحت هيئة محكمة جنايات القاهرة الانقلابية برئاسة المستشار ” مصطفى حسن عبد الله ” في القضية الهزلية المعنونه من قبل الانقلابيين بـ ” تعذيب محام وهتك عرضه بالتحرير للداعية ” صفوت حجازي ” بالحديث للمحكمة .

بدأت كلمة حجازي بتذكير القاضي بشهادته امامه في القضية المعروفة بـ ” موقعة الجمل ” مشيراً الى موقفه المماثل للقاضي من رفض تسمية الأحداث بذلك الإسم لأنه إسم لحدث تاريخي يخص صحابة الرسول عليه الصلاة والسلام .

وتابع أنه قال في شهادته المشار اليها بأنه ونظراً لمكانته لدى شباب ثورة يناير . كان يتوسط لديهم من أجل الإفراج عن بعض المشتبه فيهم الذين كانوا يتم إحتجازهم داخل الميدان من قبل الثوار , مضيفاً بأنه كان يتسلم هؤلاء ” البلطجية ” من شباب الميدان لتسليمهم للشرطة العسكرية .

وتساءل حجازي: لماذا اذن كان المحامي المجني عليه في القضية هو الإستثناء في ذلك ؟ وتم إختلاق واقعة تعذيب وإحتجاز , نافياً ما اوردته النيابة في امر إحالتها بأن المتهمين حاولوا بتلك الواقعة افساد العلاقة بين الشعب والشرطة مؤكداً أن علاقة الثوار بأجهزة وزارة الداخلية كانت واضحة الى اين تتجه منذ احداث العنف التي حدثت في جمعة الغضب ولم يكن الأمر يحتاج لإختلاق احداث لإفساد العلاقة كما قالت النيابة .

وتابع لماذا لم يأت وليد قطب ( مصور الفيديو الشهير الخاص بالقضية ) ولماذا لم يأت ادهم ضابط المخابرات للشهادة , وقال حجازي احنا رموز ونماذج لثورة 25 يناير مهما حاولوا تشويهنا او تشويه الثورة.

وإختتم حديثه موجهاً كلامه لممثل النيابة مستخدماً الآية الكريمة ” إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ولا يكلمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم ” .