نافذة مصر
في فاجعة انسانية جديدة لأمن الانقلاب الفاجر الدامي الفاشي حال بين أب وابنته أن يودعها قبل موتها , أو حتي يشارك في جنازتها ,
حيث  شاءت إرادة الله أن تموت  سارة مصطفي عبد الحميد راضي بعد معاناه طويله دامت سنه ونصف  مع المرض
... تبلغ ساره من العمر 27 سنه .. رزقت من الله بآحمد 6 سنوات .. وريتال سنه ... تطورت حالتها الصحيه سريعا وانتشر المرض في كل جسمها
تم اعتقال والد ساره سياسيا في سجون الانقلاب العسكري ..في 9-4-2014 . من منزله الكائن بمركز ايتاي البارود .. بحيره
 وبدأت  معاناه جديده وهو حق ساره المريضه في رؤيه والدها .. زاد المرض واصحبت ساره غير قادره علي الحركه . ولا حتي حمل  طفلتها .. ذهب اهل ساره يوم عرض والدها علي المحكمه .. وتقدموا بطلب لوكيل النيابه لسماح لساره .. برؤيه والدها وبعد إلحاح من المحامين .. واستعطافه .. وافق لساره بآن تري والدها ... ولكن امتنع الظابط المختص (الرائد محمد خضر ) بذلك من تنفيذ التصريح وقال بالنص ( بلوه واشربوا ميته ) !!

ولم تكن هذه المره الآولي .. مع العلم انه كان غير مسموح لساره الخروج من المشفي اصلا .. ولكن رغبتها في رؤيه والدها .. كانت تجعلها تتحمل الألم وتحمل علي أكتاف أقاربها وصولا للمحكمه الي حملها علي اعناقهم وصولا للجنه بإذن الله
 ماتت سارة ولم تودع والدها ,,وهو لم يقبلها القبله ألاخيره .. وشيعت جنازة ساره اليوم بعد صلاه الظهر امس  بدون والدها بعد يأس المحامين في إلحاحهم لكي يحضر والدها الجنازة ... وبدون ايضا زوجها الذي سافر ليكسب قوته ولينفق علي علاجها
ولكنها ماتت قبل ان يتمكن من ان يراها هو الاخر