نافذة مصر
ننقل قصة قصيرة حقيقية رواها محمد أشرف - نجل القيادي الإخواني اشرف مصيلحي- في تدوينته :
في يوم كنت ماشي أنا ووالدي على طريق صحراوي لاقينا عربيه راكنه عطلانه .. وقفنا ( وانا عارف انها بتاعت ظابط في القسم ) والدي عرض عليه مساعده البيه قاله البوكس جاي يقطرها
والدي قاله تعالى نوصلك
( الظابط خاف ) والدي قاله ممكن تجبب حد معانا لو حضرتك قلقان من حاجه ! .. الظابط جاب أمين الشرطة معانا ( راكب وراه ) مأمنه
طول الطريق بيحكيلنا عن بطولاته .. لحد مزهقت منه قولتله ( وبالنسبة للبلطجية اللي مرميين في الشوارع سايبينهم وبتروحوا لأنضف ناس في البلد تاخدوهم من بيوتهم عشان السيسي ؟!! .. ده ظلم وحرام .. هتوقفوا قدام ربنا وهيسألكوا .... )
المهم قعد يقولنا انه راجل شريف .. ومبيشاركش في ظلم .. ومتدين وبيصلي .. ومقتنع بان لسيسي مش كويس والإخوان كانوا احسن ... وهكذا
وصلناه لحد القسم .. وهوا نازل والدي قاله " أنا بشمهندس أشرف المصيلحي من الإخوان المسلمين .. ومش بلطجيه ولا إرهاب .. ووصلناك عادي ومحصلش اي حاجه "
الظابط كان مزهول وامين الشرطة قال " أنا عارفك يا بشمهندس وانت راجل محترم وعارفين انكوا ناس كويسه ... "
وأضاف: الظابط ده هو نائب مأمور قسم السادات .. وهوا نفس الظابط اللي اعتقل والدي النهارده .. وهوا اللي دخل بهدل البيت ومحترمش حرمته ... ))) !!
والدي قاله " ازيك .. عامل ايه .. مش فاكر اتقابلنا امتى ؟ "
البيه حط وشه في الأرض !