وجه أهل خالد محمد عبد الرؤوف، الطالب في كلية اﻹعﻼم والمعتقل بسجون الانقلاب، رسائل استغاثة لانقاذ ابنهم من الموت، وذلك نتيجة لتدهور حالته الصحية نتيجة التعذيب وإضرابه عن الطعام لأكثر من 170 يوم وسط الإهمال الطبي الذي يعاني منه معتقلو الشرعية داخل سجون الانقلاب.

وقال أهل الطالب إن خالد تعرض لتعذيب شديد بعد اعتقاله في يناير الماضي في مبنى أمن الدولة، حيث أُصيب بكسر مضاعف في يده اليسرى، وذلك قبل تلفيق العديد من التهم له من بينها القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية الماريوت"، حيث تم الحكم عليه بالحبس لمدة 7 سنوات.

وأشارت إلى أنه أعلن إضرابه عن الطعام احتجاجًا على اعتقاله وتلفيق التهم له، حيث فقد أكثر من 20 كيلو جرامات من وزنه قبل أن تجبره داخلية الانقلاب على فك إضرابه بالقوة، موضحة أنه يعاني من سوء معاملة بسجن العقرب شديد الحراسة، فضلا عن تدهور حالته الصحية حيث لا يستطيع الوقوف من شدة إعيائه بالإضافة إلى إصابته بألم حاد في معدته مع تجاهل طبيب السجن لمرضه.

وأضافت الأسرة أنها تقدمت بطلب لإدارة السجن بنقل خالد إلى مستشفى خارجية وعرضه على طبيب متخصص مع تحملها كافة المصاريف، إلا أن الإدارة رفضت الطلب وكان ردها "لا يوجد أطباء"!!