بعث المعتقل محمد المهدي الطالب بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، رسالة من داخل زنزانة بسجن (جمصة شديد الحراسة) أكد فيها على ثباته هو وجميع المعتقلين الرافضين للانقلاب والمؤيدين للشرعية رغم شدة الابتلاء.
وقال في رسالته :" قناعتى أن كل شئ يسير فى كون الله يكون بقدر الله ..والحمدلله، فلا أري أن أشغل نفسي بالدنيا وهمومها، وأحاول أن أكون متعلق القلب والعمل بالله وبجناته وما فيها من نعيم وغيره ".
وأضاف:"ومع إن طول المدة أرهقنا بعض الشئ ..إلا أننا واثقين بنصر الله ..ونرى بشائره تلوح فى الافق ..فنصبر ونحتسب كل ذلك لوجه الله ..فحسبنا الله ونعم الوكيل ..فوفاءً لدماء الشهداء ..سنصبر..ونصبر ..ونحتسب ..والله المستعان".
واختتم رسالته قائلاً:" ادعوا لكم جميعا فى كل صلاة وفى كل وقت وحين ..واخر دعائى ان الحمدلله رب العالمين ".