كتب : فارس أحمد
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الإجتماعي قصة مأساوية حدثت بالفعل ، حيث تحكي الصورة تفاصيل الحدث و تفضح انتهاكات الانقلابيين بحق ثوار مصر الثائرين ضد الظلم .
فالصورة لسيارة الترحيلات التي تنقل المعتقل " محمد هنداوي " ، و يروي النشطاء ما حدث في السطور التالية :
- محمد داخل سيارة الترحيلات ذلك القبر الحديدي الساخن والسيارة واقفة مكانها من 3 ساعات
- والدة محمد تقف بجوار سيارة الترحيلات فتسعمه يهتف بصوت مختنق عاوز اشرب .. عاوز اشرب
- تهرع ام محمد وتحضر زجاجة مياه وشفاطة ... وتذهب الى الظابط الذي رفض رفضا تاما فتح الباب لكي يشرب محمد
- الأم تبكي وتبكي ولا حول لها ولا قوة وهي تتذكر مذبحة ابو زعبل حيث استشهد 17 معتقل في سيارة الترحيلات
- بدأ صوت محمد يخفت ... عاوز اشرب ... عاوز اشرب
- بأتي شاب مصري شجاع ... يأخذ الزجاجة من ام محمد ويقف على سلم سيارة الترحيلات ويقرب الزجاجة من خلف السلك الحاجز لكي يستطيع ان يسقي محمد من خلف الاسلاك والقضبان
- وهنا كانت هذه الصورة التي تصف على حد كبير كيف اصبحت حتى مياه الشرب أصبحت ممنوعة علي المعتقلين
