قال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد السالم الصباح يوم الاثنين ان الكويت استدعت سفيرها لدى سوريا مضيفا أن وزراء خارجية دول الخليج العربية سيجتمعون قريبا لمناقشة العنف غير المقبول تماما ضد المحتجين السوريين.

وجاء الاعلان الكويتي بعد أقل من يوم من استدعاء السعودية لسفيرها لدى دمشق وشجب العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استخدام سوريا للقوة لقمع الاحتجاجات المندلعة في سوريا منذ خمسة شهور.

وتابع للصحفيين في البرلمان ان الكويت أيدت موقف الرياض في هذا الصدد.

واضاف انه عندما يتجاوز عدد القتلى الابرياء الفين فان ذلك امر غير مقبول تماما. وقال ان السفير السوري استدعي للتشاور وسيكون هناك اجتماع في المستقبل القريب لوزراء خارجية دول الخليج العربية لبحث التطورات في سوريا.

واستبعد وزير الخارجية الكويتي أي عمل عسكري ضد سوريا التي تسعى لسحق الاحتجاجات التي اندلعت لاسباب من بينها استلهام الانتفاضات التي تجتاح العالم العربي وأطاحت برئيسي مصر وتونس.

وقال الوزير بعد ساعات من اعلان الجامعة العربية أيضا انها ستستخدم الاقناع بدلا من "الاجراءات الجذرية" للمطالبة بانهاء العنف هناك ان الكويت تعارض أي حل عسكري لما يحدث في سوريا.

وفي نفس السياق، قال وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد ال خليفة اليوم الاثنين ان البحرين استدعت سفيرها لدى سوريا للتشاور.

وأضاف في رسالة على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي على الانترنت "البحرين تستدعي سفيرها في دمشق للتشاور وتؤكد على أهمية انتهاج الحكمة

وفي سوريا قال مقيمون إن الاسد وسع هجوما بالدبابات في قلب المنطقة السنية بالبلاد يوم الاثنين في حملة متصاعدة على مراكز الاحتجاج الشعبي.

رويترز