ألغي معرض كاريكاتور مسيء للنبي محمد  صلى الله عليه وسلم، والذي أثار جدلاً في الساحة البريطانية طيلة الفترة الماضية، حيث كان من المقرّر افتتاحه في سبتمبر المقبل.
 
ورغم إصرار حملة مناهضة للشريعة الإسلامية، تعرف باسم "Sharia watch UK" على تنظيم المعرض فشي العاصمة البريطانية لندن، جاء القرار بإلغائه من قبل مديرة مركز "مراقبة الشريعة في بريطانيا"، آن ماري ووترز، بعد تلقيها تحذيرات من الشرطة تقول إنّ المعرض قد يؤدي إلى إيذاء أو قتل أناس قبل وبعد تنظيمه.
 
جدير بالذكر أنّ ووترز، التي كانت مرشّحة للبرلمان في انتخابات 2015، حاولت عرض رسومات المعرض في أكثر من 200 صالة عرض، لكنّها قوبلت بالرّفض منها جميعا، باستثناء صالة عرض واحدة وافق مديرها في البداية على استضافة المعرض، لكنّه بدّل رأيه لاحقاً خوفاً من متاعب أمنية.
 
وربّما ساهمت في إلغاء المعرض أحداث مايو في ولاية تكساس الأميركية، حيث أقيم معرض مماثل، نتج عنه مقتل رجلين مسلحين ورجل أمن، إضافة إلى إطلاق النار قبل ثلاثة أشهر من قبل رجل على مركز ثقافي في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، لاستضافته فنّاناً رسم كاريكاتوراً مسيئاً للرسول صلى الله عليه وسلم.