أعلنت شركة عبداللطيف جميل السعودية، أمس الأربعاء، سحب استثماراتها في مشروعات الطاقة بمصر، مؤكدة أنها تلقت إخطارًا يفيد بالموافقة على ذلك من وزارة الكهرباء.


وقالت الشركة السعودية، في خطاب إلى وزارة الكهرباء، إن الاجراءات البيروقراطية هي السبب في الإنسحاب من السوق المصرية، بالإضافة إلى التأخر في تنفيذ عدد من المشروعات التي تقدمت لها الشركة مؤخرًا، ومنها محطة كهرباء غرب أسوان بقدرة 50 ميجاوات.

الدكتور محمد اليماني المتحدث باسم وزارة الكهرباء في حكومة الانقلاب، قال إن الشركة السعودية أخطرت الوزارة، فيما تم الاتفاق بين الجانبين على تنفيذ الشروط الخاصة بالإنسحاب في العقود الموقعة بين الشركة وحكومة المصرية.

وتتضمن المشروعات التي انسحبت منها الشركة السعودية، مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية، وفقًا لنظام تعريفة التغذية بقدرة 50 ميجاوات، ومناقصة إنشاء محطة كوم أمبو الشمسية، بقدرة 200 ميجاوات، ومناقصة إنشاء محطة رياح في غرب النيل بقدرة 200 ميجاوات، ومناقصة إنشاء محطة شمسية في غرب النيل بقدرة 250 ميجاوات.

فيما تبلغ القدرات الإجمالية لمشروعات الطاقة التي كانت تسعى إليها الشركة لتنفيذها في مصر 700 ميجاوات، باستثمارات 700 مليون دولار.