انتفض الإعلام المصري بعد ثورة 25 يناير، وخاصة خلال الاستفتاء علي تعديل الدستور ليعلن عن رفضة استغلال المساجد في الدعاية الانتخابية وحشد المواطنين لموقف سياسي معين.

وهاجم الإعلام والسياسين في وقتها جماعة الإخوان المسلمين، واتهموها بخلط السياسية بالدين لأغراض سياسية معينة، وهي اتهامات غير صحيحة للجماعة باستغلال المساجد أو غيرها ، و أن انتشار الإخوان في ربوع مصر هو ما يساعدها في اقناع المصريين بما هوصحيح ، كما هاجموا الشيخ محمد حسين يعقوب حينما قال في أحد دروسة الدينية بعد الاستفتاء "وقالت الصناديق للدين نعم".

الكنائس قبلة مرشحي الأحزاب السياسية المؤيدة للانقلاب

 بعد 30 يونيو و الانقلاب على الرئيس محمد مرسي،أصبحت الكنائس قبلة للمرشحين من أصحاب التيار المدني، بما يضرب بقوانين الانتخابات عرض الحائط ويقتضي فرض غرامة مالية تترواح ما بين 10 آلاف جنيه و100 ألف جنيه وتصل العقوبة لشطب المرشح، بحسب القانون.

مرتضي منصور يستخدم الكنيسة للدعاية الانتخابية

في إحدى الكنائس بمنطقة كفور المسيحين في دائرة ميت غمر، اتخذ منها المرشح ببرلمان العسكر مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، مقرا لعقد مؤتمر انتخابي يروج فيها لنفسه ولبرنامجه الانتخابي، وعلق صوره ولافتات باسمه على جدران الكنيسة، حسبما رصدت البعثة الدولية المشتركة لمتابعة الانتخابات البرلمانية في مصر.

طلعت السويدي مرشح الوفد

 استغل من قبله رجل الأعمال طلعت السويدي، مرشح برلمان العسكر عن حزب الوفد بدائرة ديرب نجم بمحافظةالشرقية، دور العبادة والكنائس لترويج دعايته الانتخابية، بالمخالفة لقرارات اللجنة العليا للانتخابات بحظر استغلال دور العبادة في الدعاية الانتخابية.

قائمة في حب مصر في الكنيسة

وخلال المرحلة الأولى لانتخابات برلمان العسكر ،  زار وفد من أعضاء قائمة في حب مصر الأنبا باخوميوس ومطرانية البحيرة للأقباط الأرثوذكوس، وفي دائرة مينا البصل وضمن جولات المرشحين الدعائية،  زار المرشح المستقل أشرف رشاد عثمان،  كنيسة "الشهيدة العفيفة دميانة"، وتكرر الأمر مع كثير من المرشحين بالدائرة الأولى حسبما ذكر مرصد انتخابات 2015.

 

غضب نشطاء مسيحيين

 أعلن العديد من النشطاء الأقباط علي مواقع التواصل الاجتماعي غضبهم من موقف الكنيسة بخلط السياسية بالدين، وأكد الناشط مينا جرجس، ضرورة محاسبة كل من شارك في جريمة الدعاية الانتخابية للمرشحين في الكنائس، مؤكدًا أن الكنيسة متواطئة معهم.