قدم "البرلمان المِصْري" خالص تهانيه للشعب التركي ولحزب "العدالة والتنمية" على نتائجه المذهلة في الانتخابات التركية وعن اختيار الشعب لهم لاستكمال مسيرة الديموقراطية.

وقال البرلمان المصري الشرعي -الذي يعقد جلساته خارج مِصْر-: "بكل الفخر والاعتزاز، وبكل التحية والتقدير يتقدم البرلمان المِصْري الشرعي للشعب التركي عامة ولحزب العدالة والتنمية خاصة بأسمى التهاني وأعز الأمنيات لإتمام الانتخابات البرلمانية في أجواءٍ رائعةٍ شارك فيها نحو ٨٨٪ ممن لهم حق التصويت".

وتابع البرلمان -الذي يترأسة "الدكتور جمال حشمت"، في بيان له، اليوم-: "المشاركون في الانتخابات التركية بعثوا رسالتهم القوية إلى الجميع أنهم يريدون أن تستمر تركيا دولةً ديمقراطيةً، السيادةُ فيها للشعب والحكمُ فيها لمن يختاره، وقد اختار الشعب التركي حزب العدالة والتنمية وبنسبة تؤهله لتشكيل حكومة منفردًا واختاروا معه نهج الديمقراطية والتنمية والمدنية والعدالة والسلم الأهلي ومناصرة الشعوب والوقوف مع القضايا العادلة في المنطقة".

وأضاف البيان "إننا نتقدم بهذه التهنئة باسم الشعب المِصْرى الذى قاطع انتخابات العسكر فى مِصْر وأعلن رفضه الدكتاتورية العسكرية بنسبة مقاطعة تتخطى الـ90%، وكلنا أمل أن يتمتع شعبنا بالحرية والديمقراطية".

واختتم البرلمان المِصْري بيانه قائلا: "نتمنى أن تتخلص مِصْر من النظام الانقلابي وأن تتمتع بالحرية والديمقراطية وندعوا الجميع إلى الاستفادة من التجربة التركية التي أثبت أن تحقق النهوض والتنمية والعدل لن يكون إلا مع احترام إرادة الشعب وأن الجيوش وظيفتها حماية الحدود من العدوان الخارجي، وأنه لن يفلح مجتمع تصدر فيه العسكر المشهد السياسي ومنصة الحكم".