أدان حزب الوسط اعتقال الدكتور محمد علي بشر- وزير التنمية المحلية الشرعي في حكومة الدكتور هشام قنديل، محذرًا من خطورة سياسة الاعتقالات، وأنها لن تؤدي إلا إلى زيادة الاحتقان واشتداد الأزمة .
وقال حزب الوسط، في بيان أصدره اليوم السبت: إنه تابع بقلق شديد الحملة الأمنية الأخيرة، والتي كان من نتائجها اعتقال الدكتور محمد علي بشر، وإنه يُعيد تأكيده الدائم على أنَّ هذه السياسات التي لم يعرف النظام لها بديلًا طوال الفترة السابقة لا يُمكن أن تساهم أبدًا في إنقاذ الوضع المتأزم الحالي، بل ستزيد من الاحتقان والغضب لدى شرائح عديدة من الشباب.
وأضاف البيان: كما أنها تغلق أي باب لمساع حقيقية مُخلصة نحو حل سياسي يمر بمصر من الحالة المتعثرة التي تعيشها الآن، لا سيما عندما يتعلق الأمر باعتقال رموز معتدلة مثل الدكتور "بشر" وغيره، ممن يعتبرون ضامنًا مُهمًا لسلمية الحراك المُعارض وضبط بوصلته، والتصدي لأفكار التطرّف والعنف التي تجد في غياب هذه الأصوات وفي ازدياد قمع السلطة؛ تربة خصبة للظهور والتمدد، مما يُشكل تهديدًا كبيرًا على مستقبل الوطن وأمنه المُجتمعي

