قال أشرف عجلان -الناشط الحقوقى والمحامى الدولى- إن توسيع سلطة الإنقلاب لقبضتها الأمنية ضد رموز المعارضة من التيارات السياسية المختلفة، واستهدافهم بالاعتقال، كما حدث مع الدكتور محمد على بشر وعدد من رموز القوى المدنية أمس، يؤكد أن هناك إدراكا ويقينا من قبل سلطة الانقلاب أن أركانه باتت آيلة للسقوط أكثر من أي وقت مضى، ومن ثم فهي تتصرف بحالة من الهستيربا غير المسبوقة في ملاحقة ومطاردة المعارضة فى محاولة لإنقاذ الانقلاب من السقوط .

وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"الحرية والعدالة": إن حالة الرعب التي تعيشها السلطة الانقلابية الراهنة جعلها تتفوق على أي سلطة قمعية سابقة لها، من حيث حجم ما تتمتع به من غباء سياسي وإفلاس فكري.

وأكد أن أبرز دلالات هذا الغباء هو إصرارها على الاعتماد على الحل الأمني الذي ضاعف من أعداد المعارضة وقلص من حجم مؤيدي الانقلاب، وأشار إلى أن غباء الانقلابيين وقمعهم أصبح أحد الوسائل الفاعلة في شحذ همم الثوار والدافعة لتحقيق اصطفاف ثوري جديد من أجل استعادة ثورة يناير.