تصريحات وأقوال :
الباحث السياسي/ أحمد فهمي :
- الرسالة الأهم هي إثبات حضور النظام وقوته، وقدرته على: التمسك بالقرار- العقاب- الحوار- المناورة..
وهذه الأربعة لا يقدر عليها إلا رئيس متماسك..
- التحديد الدقيق لموعد الحوار مع القوى السياسية فيه لفتة ذكية إلى: التحكم- قذف الكرة إلى ملعب الآخرين، فالمجتمع سيترقب، ومن لم يحضر سيبدو رافضا للحوار أمام الرأي العام..
- أجاد الرئيس طرح الاستفتاء على الرأي العام بوصفه
سؤال يقتضي الإجابة بــ"نعم" أو "لا" دون توجيه إلى إجابة معينة، وقد أكثر من تردادها في الخطاب، بحيث يدفع المواطن إلى التفكير بحثا عن الإجابة الصحيحة..
- الخطاب رسم خطوطا واضحة بين الخطأ والصواب في التظاهرات، فحتى إن لم يعجل الرئيس بالعقاب، فإن عداد الأخطاء بدأ بالعمل..
- قدم الرئيس إغراءا لبعض القوى السياسية بالمشاركة في مناقشة موضوعات مهمة جدا في جلسات الحوار، وأبرزها استكمال مجلس الشورى، وقانون الانتخابات الجديد، فالذين ليس لهم مكان بارز في جبهة الإنقاذ ستكون خسارتهم فائقة إذا جاء التصويت بنعم، وبالتالي الأصلح لهم المشاركة في مرحلة ما بعد الاستفتاء..
عندما نقارن خطاب الرئيس مرسي، بما ورد في خطابات الثلاثي، نجد أنهم يفتقرون إلى أي رؤية واضحة، ولولا الحراك البلطجي على الأرض، والصراخ الإعلامي في الفضائيات، لما سمعنا بهم أصلا..
ومن يحلل كلمات البرادعي يجده يدور في حلقة مفرغة، ويمكن التدليل على ذلك من خلال تحليل طريقة استخدامه لمصطلح "الشرعية"، ولنتابع هذه العبارات التي وردت على لسانه/ شرعية مرسي على المحك- الحفاظ على ما تبقى له من شرعية- شرعية مرسي انتهت- نظامك فقد شرعيته- سننتقل إلى الشرعية الثورية..
بالله عليكم، أي رؤية يحملها هذا الرجل المتخبط في أفكاره، المتعثر في تحركاته، المتخثر في أخلاقياته؟


