دشن عمرو الوروارى، الناشط السياسى بمدينة الإسماعيلية، حملة ضد الإعلامى توفيق عكاشة لتحرير محاضر جماعية ضده فى المراكز وأقسام الشرطة، لأسباب تتعلق بمواقفه المسبقة والتى طالما أعلنها على الهواء مباشرة، مستغلا ملكيته لقناة "الفراعين" لإثارة البلبلة لدى الرأى العام – على حد قول الناشط.
وطالب "الوروارى" بالنزول إلى أقرب نقطة أو قسم أو مركز شرطة وتحرير محاضر جماعية ضد توفيق السيد عكاشة، لأنه دعا ضباط الجيش للانقلاب على الحكم والشرعية، واتهام المجلس العسكرى بتزوير الانتخابات، والتخابر - بغير صفة - مع دول أجنبية معادية (إسرائيل)، والتحريض على تقسيم الوطن.
وكذلك تأجيج الفتنة الطائفية وتحريض النصارى لارتكاب أعمال تخريبية، وتحريض مؤيدى شفيق على مهاجمة منشآت حيوية، منها وزارة الداخلية ومنع وزير الداخلية الجديد من الاقتراب منها، مؤكدا أن الفرصة أصبحت سانحة للإطاحة به، خاصة بعد إذاعته الحلقة الأخيرة فور إعلان فوز الدكتور محمد مرسى رئيسا لمصر ومهاجمته والمجلس العسكرى والتأكيد على إبرام صفقة بين الجانبين.
وأكد الوروارى أن سبب تدشين الحملة ليس فقط رد فعل على حلقته الأخيرة والتى انتقد فيها فوز "مرسي" ولكن لأن آراء عكاشة السامة قادرة على الوصول إلى أغلبية الشعب، خاصة أن طريقته مبسطة ويتحدث للعامة وكأنه منهم، على عكس الصفوة الذين تتم استضافتهم يوميا على القنوات الفضائية الأخرى، والذين يتحدثون بطريقة عملية ممنهجة.
ولاقت دعوته إقبالا ملحوظا، حيث تعدى أعداد المستجيبين لها 1114 عضوًا، مؤكدين على المشاركة والاستجابة لها، مطالبين بتحميل الحلقة على سيديهات، وأن تعمم الحملة بمحافظات مصر جميعها، ويتم تقديم بلاغ للنائب العام يرفق معه سى دى الحلقة للإطاحة به
أ ش أ

