رفضت الأجهزة الأمنية تسليم جثمان السجين السابق أحمد أبو حمادة "الزعبور" لعائلته، ووضعت شروطا لدفنه.
وأفادت "أم جهاد" شقيقة الزعبور لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" أن العائلة لم تتسلم جثمانه رغم انتهاء عملية التشريح مساء أمس.
وأضافت أن الأجهزة اشترطت دفن شقيقها بلا جنازة، والاكتفاء بإحضار الجثمان عند مدخل المخيم لوداعه، ومن ثم ينقل إلى مقبرة المخيم مباشرة، بمشاركة عدد محدود من أقربائه.
يشار إلى أن "الزعبور" كان موقوفا في سجن أريحا، وقد أصيب بوعكة صحية مفاجئة قبل نحو أسبوعين، نقل على إثرها إلى المستشفى الاستشاري برام الله، وأعلنت السلطة وفاته أمس نتيجة إصابته بجلطة.
وترفض عائلة أبو حمادة الرواية الرسمية لسبب وفاة ابنها، وتتهم السلطة بتسميمه.
وتتهم السلطة الزعبور (26 عاما) بقتل مواطن من مخيم عسكر، وكذلك قتل أحد عناصرها أثناء عملية اعتقاله قبل نحو عام ونصف.

