اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء (23-1)، الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية داخل الأراضي المحتلة منذ عام 1948، بعد مداهمة منزله في قرية كفر كنا.
وأفاد المحامي الفلسطيني خالد زبارقة في تصريح صحفي، أنّ قوات الاحتلال أوقفت الشيخ الخطيب بمنزله بكفر كنا، في حين لم يكشف عن تفاصيل أخرى.
وكانت قوات الاحتلال الصهيونية، قد سلّمت الشيخ كمال الخطيب، قراراً سابقاً بتجديد منع دخوله للقدس المحتلة.
وأفادت مصادر صحفية بأن القرار يشمل منع الخطيب من دخول القدس والمسجد الأقصى المبارك، حيث يُمنع من دخول القدس منذ نوفمبر 2015.
وسبق أن تعرض الخطيب للاعتقال والاستدعاء عدة مرات، فيما منع من السفر، وأبعد قيادات أخرى من الحركة الإسلامية عن المسجد الأقصى؛ لدورهم في التصدي لسياسات التهويد الصهيونية ضده.
يشار إلى أن قوات الاحتلال تعتقل منذ 15 أغسطس/آب الماضي الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الاسلامية، حيث لا زال يخضع للعزل الانفرادي وتأجيل المحاكمات بحجة إدانته بالتحريض على العنف والعنصرية.

