نقل موقع تايمز أوف إسرائيل عن مسؤول مصري مطّلع على مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى في غزة قوله إنّ "لا جديد للتفاوض عليه، ولا تنازلات إضافية يمكن فرضها على حماس".

صرّح المسؤول لصحيفة الأخبار اللبنانية المقرّبة من حزب الله، أنّ المشكلة الأساسية تكمن في "غياب الإرادة الأمريكية الإسرائيلية لإنهاء الحرب".

وحذّر من رهان الإدارة الأمريكية السابقة على قدرة إسرائيل على انتزاع مزيد من التنازلات من حماس بالقوة، معتبراً ذلك "خطأً".

المسؤول المصري أشار إلى دعم القاهرة لمقترح يقضي بإطلاق سراح جميع الأسرى دفعة واحدة مقابل انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة واتفاق تهدئة طويل الأمد.

لكن التقرير أوضح أيضاً أنّ "نقاشات" تجري حول صيغة بديلة تشمل هدنة مؤقتة تقلّ مدتها عن عام، تُنفذ على مرحلتين بضمانات أمريكية، من دون تحديد الأطراف المشاركة في تلك المحادثات.

وبحسب التفاصيل، تشمل الخطة البديلة التزاماً إسرائيلياً أولياً بإتمام عملية التفاوض التي تؤدي إلى إنهاء الحرب لاحقاً، حيث تشمل المرحلة الأولى تسليم حماس لأكثر من نصف الأسرى الأحياء وبعض رفات الأسرى المتوفين.

ولم يوضح التقرير تفاصيل المرحلة الثانية من الاتفاق.

في المقابل، ترفض حماس المقترحات التي تعتمد على التهدئة الجزئية أو المؤقتة، بينما يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أي خطة تؤدي إلى إنهاء الحرب دون القضاء الكامل على حماس كقوة عسكرية وسلطة حاكمة.

https://www.timesofisrael.com/liveblog_entry/egyptian-official-there-are-no-more-concessions-that-hamas-can-be-forced-to-make/