أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عبر تليجرام عن تنفيذ عملية مركّبة عصر يوم الجمعة 25 ابريل في شارع الطيران بحي تل السلطان غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأوضحت الكتائب في بيان لها أن عناصرها تمكنوا من استدراج قوة إسرائيلية مؤللة مكوّنة من أربعة جيبات عسكرية من نوع “همر” وشاحنة عسكرية من نوع “أموليسيا” إلى كمين محكم، حيث تم استهدافها بعدد من عبوات “الشواظ”و”العمل الفدائي”.
وأضاف البيان أن مجموعة من مقاتلي القسام تقدمت بعد التفجير صوب من تبقى من جنود القوة المهاجمة، واندلعت اشتباكات من مسافة صفر، ما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وفي 26 أبريل الماضي، اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابطين في معارك بغزة، دون أن يوضح مكان وملابسات مقتلهما.
وقبل ذلك، اعترف "جيش الاحتلال"،بمقتل سائق دبابة إسرائيلي" وإصابة ثلاثة آخرين بجراح، بينهم اثنان في حالة خطيرة، في عملية قنص وهجوم بصاروخ مضادّ للدروع استهدفت قوة مدرعة تابعة لجيش الاحتلال في المنطقة العازلة شمال قطاع غزة.
وارتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي منذ بداية الحرب إلى 849 جندياً، وعدد الجرحى إلى نحو 5800، من بينهم 862 إصابة خطيرة وفقاً لبيانات الجيش.
وخلافا للأرقام المعلنة، يُتّهم الجيش الإسرائيلي بإخفاء الأرقام الحقيقية لخسائره في الأرواح، خاصة مع تجاهل إعلانات عديدة للفصائل الفلسطينية بتنفيذ عمليات وكمائن ضد عناصره، تؤكد أنها تسفر عن قتلى وجرحى.
وتفرض إسرائيل، وفق تقارير دولية عديدة، رقابة عسكرية صارمة على وسائل إعلامها بخصوص الخسائر البشريةوالمادية جراء ضربات "الفصائل الفلسطينية"، لأسباب عديدة، بينها الحفاظ على معنويات الإسرائيليين.
وبدعم أمريكي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7أكتوبر 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.
ومن جهتها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة أن حصيلة الضحايا منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 بلغت 52 ألفا و400 شهيد و118 ألفا و14 جريحا، معظمهم من النساء والأطفال.
وذكرت الوزارة في بيان أن 35 شهيدا و109مصابين وصلوا إلى مستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأشارت إلى أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وفي الطرقات، وسط عجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف المتواصل وانعدام الإمكانيات.