تصريحات بعد الهنا بسنة.. ناشطون: استدعاء عمرو موسى ليمتدح الرياض ويهاجم سياسات واشنطن
الأربعاء 12 فبراير 2025 01:00 م
"تأخرت 15 شهرًا"، و"بعد صمت طويل"، و"فات وقت الكلام"، هكذا اعتبر مراقبون في تعليق أولي على عودة استضافة عمرو موسى مرتين؛ واحدة عبر بودكاست مع المعارضة من الداخل د.رباب المهدي، ومرة تالية مع عمرو أديب والقناة السعودية، فكان استدعاؤه أشبه بتحضير أرواح لاعبي الستينيات، أحضره العسكر نيابة عن الخانع الأكبر والصامت الرعديد زعيم الانقلاب.
وكان لافتًا في تصريحاته امتداح عمرو موسى وزير خارجية مصر الأسبق الرياض بالقول: "نتنياهو وكيانه الهش بيقبلوا الأيادي السعودية علشان يطبعوا مع "إسرائيل" والمملكة رافضة تمامًا إلا بقيام دولة فلسطين".
المحامي الحقوقي جمال عيد انتقد ظهور عمرو موسى @amremoussa ، مؤكدًا أن المصداقية تأتي من الحديث وقت الصمت، وليس وقت الكلام الجماعي
أما الباحث سيف دويدار @DewidarSaif فكتب "أنا أتوكع (اتوقع) إن الدبلوماسي الصئر (الصقر) عمرو موسى خرج من "دولاب"الدولة "العميئة" لعمل توازن في التعبير عن الرفض المصري "العميئ" للتهجير بالتلويح بإن "الإسلاميين" راجعيين، وخلي بالك يا ابو يائير لو مش عاجبك أبو حودة الجمالي، هيجيلك أبو حمادة السيناوي. * تويت للتنكيت".
وقال حساب @Masrygedn1010: "مش عارف يمكن الاستعانة بحد زى عمرو موسى كمبعوث خاص للرئاسة فى ملف زي ده ولا لا .. كل خبرات مصر لازم استنفارها في الملف ده".
وأضاف @JohnKirollos، ساخرًا "عمرو موسى بقى حلو دلوقتي؟🤡".
وكانت أبرز تصريحات عمرو موسى حول قطاع غزة والقضية الفلسطينية والوضع الإقليمي مع الدكتورة رباب المهدي بحسب ما جمع صحفيون:
أولاً - الهيمنة "الإسرائيلية" ومشروع تغيير الشرق الأوسط:
هناك مشروع مستمر منذ التسعينيات لإعادة تشكيل المنطقة بما يخدم المصالح "الإسرائيلية" والغربية.
القوى الغربية حاولت تقسيم العالم الإسلامي إلى "معتدل" و"متطرف"، واستخدمت بعض القوى الإسلامية لتحقيق مصالحها.
"إسرائيل" تسعى إلى فرض حل نهائي وفق رؤيتها، بعيدًا عن الحقوق الفلسطينية المشروعة.
ثانيًا - هجوم 7 أكتوبر وتداعياته
ما حدث أعاد القضية الفلسطينية إلى مركز الاهتمام العالمي، بعدما حاولت إسرائيل تهميشها.
"إسرائيل" كانت على علم بإمكانية وقوع تصعيد لكنها استهانت برد الفعل الفلسطيني.
التصعيد "الإسرائيلي" لم يكن مجرد رد فعل، بل كان هناك نية مسبقة لشن حرب واسعة ضد غزة.
ثالثًا - الأوضاع في غزة والهدف "الإسرائيلي"
"إسرائيل" تسعى إلى فرض حل عسكري، لكنها فشلت في تحقيق أهدافها رغم القصف العنيف.
الدمار الهائل في غزة لم يؤدِّ إلى إنهاء المقاومة، بل زاد من تعقيد الوضع.
الحصار والتجويع ليسا حلاً ولن يقضيا على إرادة الفلسطينيين.
رابعًا - دور الولايات المتحدة والمجتمع الدولي
السياسات الأمريكية لم تحقق السلام، بل أسهمت في تعقيد الأوضاع.
واشنطن منحازة بالكامل لـ"إسرائيل"، ما أفقدها دور الوسيط النزيه.
المجتمع الدولي بدأ يفقد الثقة في قدرة أمريكا على إدارة الصراع بشكل عادل.
خامسًا - الحلول الممكنة والدور العربي
لا يمكن فرض حل بالقوة على الفلسطينيين، ولا بد من العودة إلى مسار سياسي عادل.
على الدول العربية إعادة تفعيل دورها والضغط لوقف العدوان ودعم الحقوق الفلسطينية.
مصر والدول العربية يجب أن تتحرك بفاعلية أكبر لمنع فرض حلول "إسرائيلية" أحادية الجانب.
سادسًا - التغير في المواقف الدولية
هناك تحول في المواقف العالمية تجاه القضية الفلسطينية، خاصة في أوروبا.
التغطية الإعلامية للحرب أظهرت "إسرائيل" بموقف المعتدي، مما زاد الضغوط الدولية عليها.
استمرار الحرب سيؤدي إلى عزلة "إسرائيل" دوليًا وإلى تصاعد التضامن مع الفلسطينيين.
سابعًا - المستقبل والمخاوف من التصعيد الإقليمي
الحرب على غزة قد تؤدي إلى تصعيد إقليمي يشمل لبنان وربما إيران.
الحل الوحيد هو وقف العدوان والعودة إلى مفاوضات جدية تضمن الحقوق الفلسطينية.
"إسرائيل" لن تحقق الأمن بالقوة، وعليها الاعتراف بحق الفلسطينيين في دولتهم.