"على وزن احنا دافنينه سوا" قالت تقارير للقناة "14 العبرية" وضيوفها من الصحفيين المتخصصين، إن ترامب منع المساعدات للعالم إلا من اسرائيل والجيش المصري وذلك للدور الوظيفي للسيسي ساخرين من إعلان السيسي وإعلامه الرافض لنقل الفلسطينيين إلى سيناء وهو أول من طرح علنا الخطة أمام الرئيس ترامب في دورته الأولى.
وسخر الصحفي يثامر موراغ بالقناة 14 من إعلان السيسي أنه "أقول لربنا ايه إذا منعت المساعدات عن غزة"، متوقعا أن السيسي سقبل بالنهاية عرض ترامب نقل الفلسطينيين مقابل الدولارات حيث مصر فقيرة جدا وتحتاج في النهاية إلى هذه الصفقة، بحسب ما قال.
وأضاف موراغ أن السيسي هو أول من طرح فكرة نقل الفلسطنيين إلى سيناء لدى لقائه ترامب.
وأشار مراقبون وإعلاميون على قنوات المعارضةومنهم معتزمطر ونور الدين عبدالحافظ إلى عدة تواريخ مهمة وأولها 8 سبتمبر 2014، وتضمن ما يسمى "خطة السيسي للسلام": باقتراح إقامة دولة فلسطينة على أرض سيناء.
وكشف المراقبون أن الصحيفة التي نشرت الخبر هي "القدس العربي" التي قالت إن عبدالفتاح السيسي قدم مقترح إقامة دولة فلسطينية في سيناء لأبو مازن محمود عباس واستعرضت الخبر الذي نقل عن "إذاعة الجيش الاسرائيلي" ما عرض في اجتماع السيسي بالرئيس الفلسطيني أبو مازن، بالتنازل عن 1300 كم 2 وهي مساحة تمثل 5 أضعاف مساحة قطاع غزة، مما هو عليه الآن، وذلك مقابل تخلي أبو مازن عن العوة إلى حود 1967.
وأشارا إلى أن السيسي مارس ضغوطا كبيرة على ابو مازن ليقبل العرض ولكن أبو مازن رفض العرض جملة وتفصيلا، لافتين إلى أن أحد أدوات الضغط على أبو مازن كان الأمريكان الذين حضروا العرض والاقتراح.
وأضاف تقرير الصحيفة أن خطة مماثلة طرحت قبل 8 سنوات من قبل خبراء "اسرائيليون" ومن جيورا ايلاند ورفضت الحكومة المصرية وفتها العرض رفضا قاطعا.
وكشف المراقبون أن كل شئ أصبح موثقا ومعروفا، وأن اقتراح 8 سبتمبر 2014، كان ضمن حزمة اقتراحات قدمها بنيامين نتنياهو للسيسي في الظلمات لتثبيت أركان الانقلاب وكان هناك كمية جرائم تمنع الاعتراف به وبانقلابه.
وأضافوا أن الثمن كان على عدة صعد، فالاتحاد الافريقي الذي كان يعتبر ما حصل في مصر انقلاب،وأنه تمت ترضية إثيوبيا التي كانت ترأس الاتحاد الافريقي وقتها، وأن رضاء أديس أبابا بوضع محبس مياه على نهر النيل كان لصالح "اسرائيل".
لقاء أوباما
وتابعا: عملنا ترسيم الحدود البحرية اغتصبت فيه تل ابيب غاز مصر لصالح الكيان ثم أعلنت "اسرائيل" عن حقول جديدة و200 مليار غاز بعدها مباشرة، ثم التقى السيسي أوباما في 26 سبتمبر 2014 ، وكان وسيط اللقاء 1600 كم2 من سيناء للفلسطينيين.
وأضاف أن من كانوا مع السيسي في أمريكا كشفوا دقة هذه الأرقام والتواريخ والحدث موضحين أن لقاء السيسي أوباما، كان بناء على طلب "اسرائيل" حيث استعرض مطر فيديو لتوفيق عكاشة يقول: "تم الاتصال على "اسرائيل" وطلب منها هذه الطلبات وسافر نتنياهو لواشنطن والتقى أوباما وقال له دي ثورة شعبية والرئيس جاء بانتخاب واحنا متابعين الموقف كويس".
وأضاف عكاشة "وقال له لابد أن تلتقي بالسيسي اثناء اجتماعات الامم المتحدة والذي رتب اللقاء بنيامين نتنياهو وبدأ الموقف الامريكي يتغير
وعن مقطع فيديو آخر لعماد جاد الباحث والصحفي الخاص بالكنيسة وعضو برلمان العسكر حيث كان يرافق السيسي في امريكا.
وأكد أن "اسرائيل" تدخلت ليس فقط لدى اوباما ولكن لدى أعضاء الكونجرس الامريكي.
وقال "جاد": "وكان هناك نواب في تلك الفترة يعدون القانون، وأثناء زيارة السيسي لنيوروك كان أعضاء بالكونجرس قدموا مشروع قرار إلا أن نتنياهو أرسل أكثر من وفد، وهدد نواب الكونرس أن من يؤيد أن 30 يونيو انقلاب، لن يحصل على اصوات ولا أموال اليهود.".

