شهدت محافظة أسيوط، حادثًا مأساويًا أثار الغضب والاستياء، حيث انزلق ميكروباص محمل بـ11 راكبًا إلى مياه ترعة الإبراهيمية بمركز ديروط، ما أدى إلى وفاة وإصابة عدد من الركاب، وسط عمليات إنقاذ غير مجدية بحثًا عن المفقودين.
تفاصيل الحادث
في الساعات الأولى من صباح أمس الأحد، ورد بلاغ إلى الأجهزة الأمنية بمحافظة أسيوط يفيد بانزلاق ميكروباص يحمل 10 ركاب وسائق في مياه الترعة.
وتم توجيه قوات الحماية المدنية والإنقاذ النهري وفرق الإسعاف إلى موقع الحادث، حيث جرى إنقاذ 4 ركاب وانتشال جثة واحدة، ولا تزال عمليات البحث مستمرة عن 5 مفقودين.
فيما يتجمع على ضفاف الترعة بانتظار أي أخبار عن ذويهم .
ورغم الحديث المتكرر عن استثمارات الحكومة في تطوير البنية التحتية وصرف مليارات الجنيهات على مشروعات الطرق والجسور، يبرز حادث ميكروباص أسيوط كدليل جديد على وجود ثغرات خطيرة في منظومة السلامة العامة.
الإهمال، سواء من الأفراد أو من الجهات المسؤولة، لا يزال يهدد حياة المواطنين في مصر، لا سيما في المناطق الريفية والصعيد.
وتتكرر حوادث السير في طرق مصر بالمحافظات، رغم انفاق تريلونات الجنيهات على مشاريع الطرق والكباري.