بعد جدل أثارته الطبيبة وسام شعيب أمرت نيابة مصرية بضبط طبيبة كفر الدوار بعدما اتهمتها بتكدير الأمن وإثارة البلبلة بين أطياف الشعب.
ونشرت حسابات مقطع الفيديو الذي تحدثت فيه الطبيبة عن فضائح لحالات ترد لطبيب نساء بين حوامل من الزنا وأخريات للترقيع.
ورأى حساب الحكمدار الثوري @tF8825 أن "الفيديو دة بجد مرعب وفعلاً احنا في مجتمع للأسف مفيش حد من الجيل الجديد فية متربي تحية لدكتورة النسا الدكتورة المحترمة وسام شعيب على هذا الفيديو التوعوي وحفظ الله بناتنا وبناتكم وسائر بنات المسلمين..".
https://x.com/tF8825/status/1856232723251187978
وأضاف مصري @msrymsry3، "وسام شعيب هي سلطت الضوء علي واقع مجتمعي لكنها .. دعمت الفسدة وسبَّت وحاربت ليل نهار الصالحين وجعلت صفحتها تسب الحرائر والإسلاميين فأذاقها الله من كأسهم لعلها الآن تعلم يعني إيه ظلم
https://x.com/msrymsry3/status/1856357931630895545
وعلق الإعلامي شريف منصور قائلا:
المجتمعات التي يغيب فيها الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تسوء أخلاقها.
المجتمعات التي يُزج فيها بالدعاة والمصلحين إلي غياهب السجون تسوء أخلاقها،وتنتشر فيها كل البلايا والموبقات والسوءات.
المجتمعات التي يتصدرها الرويبضة والسفهاء تسوء أخلاقها وتسقط.
الخلاصة قالها ابن خلدون"الشعوب المقهورة تسوء أخلاقها" الإستبداد هو أصل الداء ورأس البلاء.".
https://twitter.com/Mansour74Sh/status/1856434515855454693
وعلقت الصحفية شيرين عرفة @shirinarafah، "لماذا هاجمت #طبيبة_كفر_الدوار .. والجميع يعلم عني كراهيتي للجدالات وترفُعي عنها، وتركيزي فقط على الجانب السياسي في الأحداث؟؟ .. دعوني أشرح لكم (وأتمنى منكم تخصيص دقيقتين فقط من وقتكم لقراءة هذا المنشور، كي تتضح الصورة كاملة) ".
وأضافت "عرفة"، "في البداية : لأن الفيديو الذي نشرته تلك الطبيبة، أحدث ضجة كبرى، واستمع إليه الملايين من الناس، وقد اختلفوا حوله، بين مؤيد له، وبين معارض لما تقول وقد تضمن الفيديو ما هو أخطر من الباطل.. تضمن حق مغموس بباطل تضمن ثمرة حلوة داخل صندوق ثمار عطنة وعفنة مليئة بالدود فكان لزاما على كل صاحب كلمة ومنبر، أن يخرج للناس ويبين لهم".
وأبانت، "هاجمتها لأني أؤمن بما قاله نبينا الكريم (صلى الله عليه وسلم): (إذا سمعت الرجل يقول هلك الناس فهو أهلكهم) .. أي من ذكر مساوئ الناس، واتهمهم جميعا بالسوء ، فهو أسوأ واحد فيهم.. فلا يقبل ديننا بتعميم الشر على المجتمعات، ويكره المجاهرة بالمعاصي وإظهارها والإعلان عنها، وجعل التوبة تُقبل من جميع العصاة، إلا من جهروا بمعصيتهم.. وطلب منا أن ننصح الناس بالحق، لكن لا نتفنن في عرض الباطل أو تصويره وإبرازه..".
وتابعت: "هاجمتها لأني أؤمن أنه لا يجوز لمسلم أن يقذف عرض مجتمع كامل قوامه 100 مليون ويتهمه بتفشي الزنا والفاحشة بين نسائه ..مهما رأى من نماذج منحرفة .. وأن من يفعل ذلك هو مجرم عند الله وعند الناس..".
وأردفت، "هاجمتها لأنها أحرقتني بعبارتها البذيئة حين قالت (كل واحد عنده بنت، كأن عنده نار ، مش عارف متى ستأتي له بالفضيحة).. وأنا مؤمنة أن البنات هن المؤنسات كما قال رسولنا الكريم، وهن مفتاح الجنة، كما قال لامرأة معها بنتان : (من يلي من هذه البنات شيئا فأحسن إليهن كن سترا من النار).. ولأني أم لبنات، وأَراهُنَّ مصدر فخري وعزتي، أطمئن لوجودهن في حياتي، وأفتخر بحسن تربيتي لهن وبدينهن وأدبهن.. ومثلي ملايين من نساء المسلمين .. ربوا بناتهن أحسن تربية، ويطمعن أن يكن سببا لدخولهن الجنة".
وأكملت، "هاجمتها لأنها صدمتني ودمرتني، بعباراتها المتدنية الحقيرة، حين قالت : (نحن في زمن لم يعد أحد يعرف زوجة مَنْ في حُضن من؟.. وفي زمن لازم كل واحد فيه يعمل تحليل نسب لابنائه ).. وهي جرائم أخلاقية ودينية عظيمة .. ولو افترضنا حسن نيتها ورغبتها في الإصلاح، فلا يغفر لها أبدا حسن نيتها، ما اقترفته من جرائم
رجال ونساء رابعة
وكتبت، "ومن بحثوا في منشوراتها القديمة، ورأوا انها تمنت حرق النساء والرجال المعتصمين في ميدان رابعة، وتأييدها المطلق للقتل وسفك دماء المصريين على يد قوات الأمن، يتأكد أنه لا غرض لها من هذا الإسفاف، وهذا التدني ، وتلك الجرائم الأخلاقية بحق المجتمع سوى تحقيق الشهرة وركوب الترند".
وأشارت إلى أنها "هاجمتها لأني لا أصدق أن طبيبة ، تتكشف أمامها أعراض النساء، فتخرج لتفضحهن وتحكي تفاصيل مخزية عنهن، مع اتهامات بشعة، لم تتأكد منها ، لكنها نصبت من نفسها طبيب وقاضي وجلاد!!.. بل وافتخرت بعدم تعاطفها مع امرأة سقطت مغشية عليها في عيادتها، لمجرد أنها اتهمتها بعدم إحسانها لتربية ابنتها
الطبيب الذي أقسم على حماية أسرار مرضاه، وأنه سيكون عونا لمن يطلب مساعدته، يخرج على الملأ، ليتشفى فيهم، ويفضحهم، ويسخر منهم بهذا الشكل المخجل والصادم؟؟!!!!".
ولفتت إلى أنها هاجمتها".. لأني أصدق رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) حين قال : (الخير فيِّ وفي أمتي إلى يوم الدين).. أعلم أن هناك فساد في كل مجتمعاتنا العربية المسلمة لكنها الاستثناء وليست الأصل .. ودور المصلحين فيها، أن يهاجموا الفسدة وليس المجتمعات، وألا يعمموا الشر الذي يرونه.
وكما دافعت من قبل عن المجتمع السعودي الذي عشت فيه فترة من الزمن، وأعلم أن الصالحين فيه هم الأغلبية، أدافع اليوم عن وطني الذي أحبه وأنتمي إليه، وسخرت حياتي وكتاباتي لمحاولة تحريره من يد الظالمين.. أعلم أنه به فسادا، قد أفردت له من قبل عشرات التقارير والمقالات، لكنه سيظل برأيي هو الاستثناء، حتى ولو كان يملك مؤسسات الحكم والإعلام والشاشات .. بينما الصالحون في بلادي هم الأصل وهم الأغلبية ..".وخلصت إلى أنه " لكل ما سبق ، هاجمت طبيبة كفر الدوار".
http://https://twitter.com/shirinarafah/status/1856364692312055948

