أعلنت "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، استشهاد أربعة من قادتها خلال معركة "طوفان الأقصى"، متوعدةً بأن "تواصل طريقهم وأن تكون دماؤهم نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين".
وأضافت "القسام" أن القادة الأربعة الذي استشهدوا في غزة هم أحمد الغندور عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال، ووائل رجب ورأفت سلمان وأيمن صيام.
أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، عن استشهاد عدد من قادتها العسكريين في معركة طوفان الأقصى التي بدأت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، متعهدة بأن "تواصل طريقهم وأن تكون دماؤهم نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين".
ونشرت "القسام" في معرفاتها على موقع تليجرام، بيانا نعت فيه القائد أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري وقائد لواء الشمال، والشهيد القائد وائل رجب، والشهيد القائد رأفت سلمان، والشهيد القائد أيمن صيام.
وجاء في بيان "القسام": "تزف كتائب القسام ثلة من قادتها الأبطال الذين ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة طوفان الأقصى".
وأضاف البيان: "تعاهد كتائب القسام، الله أن تواصل طريق القادة الشهداء وأن تكون دماؤهم نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين
وارتقى الشهيد أحمد الغندور أبو أنس بعد 39 عاماً قضاها في ميدان الجهاد والقتال.
وحسب القسام، فإن أول مهمة قام بها الشهيد أبو أنس الغندور ضد العدو الصهيوني كانت عام 1984، وذلك في أول خلية عسكرية جرى تشكيلها.
تعرض لمحاولتي اغتيال بارزة عام 2002، وعام 2012، واعتقل 6 سنوات عند الاحتلال، و5 عند السلطة الفلسطينية.
وقاد الغندور لواء الشمال في محطات تاريخيّة بارزة، ومعارك ضارية خاضها ضد العدو، ومنها معركة أهل الجنة، ومعركة أيام الغضب، ومعركة الفرقان وما تلاها من معارك كان له فيها قدم بأس راسخة أقضّت مضاجع الكيان المغتصب.
نُسب لأبي أنس تنظيم مئات العمليات الاستشهادية في مطلع انتفاضة الأقصى، ومنها: عملية ريم الرياشي، وعملية اقتحام ميناء أسدود، والتي نفذها الاستشهاديان محمود سالم ونبيل مسعود، وعمليات أخرى كثيرة يعلمها العدو جيداً، حتى بات هذا اللواء أشدّ الألوية بأساً واثخاناً في الكيان المغتصب.
يصف العدو الصهيوني الشهيد الغندور بصاحب الأرواح السبعة، نظراً للمحاولات الكثيرة لاغتياله دون جدوى، فقد كان ينجو بلطف الله كل مرة، ويخرج لهم أقوى وأشد بأساً حتى لقي الله شهيدا في معركة طوفان الأقصى.
ويعد الغندور ثاني أكبر قائد تعلن القسام استشهاده خلال معركة طوفان الأقصى، بعد الشهيد أيمن نوفل، عضو المجلس العسكري، وقائد لواء الوسطى، الذي استشهد في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

