نشرت صحيفة «جيروزاليم بوست» أنباء عن مقتل 15 إسرائيليًا إثر توغل عناصر من كتائب القسام جنوب مدينة عسقلان.

وأضافت الصحيفة، أن الشرطة تجري أعمال تمشيط بحثًا عن منفذي الهجوم الذي وقع في منطقة قرب الطريق 4 ومافكييم جنوب مدينة عسقلان الساحلية إلى الشمال من قطاع غزة، وفقًا لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».

 وقالت مصادر صهيونية، إن عناصر الشرطة الإسرائيلية فشلت في ملاحقة مقاتلي القسام قرب عسقلان، حيث ترجلوا من المركبة وانسحبوا نحو الأحراش.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه إجلاء جميع السكان من محيط قطاع غزة خلال 24 ساعة بعدما نشر عشرات الآلاف من جنوده لقتال المسلحين الفلسطينيين الذين تسللوا من قطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري للصحافيين إن "مهمتنا خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة هي إجلاء جميع سكان غلاف غزة". وأكد هغاري أن القتال مستمر "لإنقاذ الرهائن الذين يحتجزهم مسلحون فلسطينيون (كتائب القسام) في إسرائيل".

كما أضاف "هناك عشرات آلاف من الجنود المقاتلين، سنصل إلى كل تجمع حتى نقتل كل إرهابي في إسرائيل". وأكد أن عملية الإخلاء يجب أن تتم بعد "مسح المنطقة" للتأكد من عدم وجود مسلحين.

وصباح يوم السبت 7 من أكتوبر، أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، عن إطلاق كتائب القسام لعملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى".

وشملت العملية إطلاق آلاف الصواريخ بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو"، إضافة إلى تسلل عناصر كتائب القسام واقتحامها للمستوطنات الصهيونية، في وقت أفادت فيه مصادر إسرائيلية بمقتل وجرح المئات.

وقال الضيف، إن هذه العملية ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “سيوف حديدية” ضد قطاع غزة.

ومنذ بدء العملية وبحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء العدوان 687 شهيدًا و3726 جريح بإصابات مختلفة، وتسبب بنزوح قرابة 20 ألف نازح يتواجدون الآن في 23 مركز إيواء في مختلف محافظات قطاع غزة.

في حين أعلنت وسائل إعلام الاحتلال أن أكثر من 900 إسرائيلي قتلوا في العملية التي نفذتها حركة حماس في غلاف غزة، إضافة إلى أكثر من 2506 جريحًا بينهم 340 حالتهم خطرة، و23 موت سريري، في حين تشير التقديرات لوجود عشرات الأسرى، ومئات المفقودين.