قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن مقاتلي القسام يخوضون اشتباكات ضارية وبطولية، في عدة مواقع داخل مستوطنات وبلدات غلاف غزة.

جاء ذلك قبيل بلاغ عسكري أعلنت فيه كتائب القسام عن عملية إبرارٍ ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان، في اللحظات الأولى لمعركة طوفان الأقصى.

وكشف أبو عبيدة، في تصريح صوتي، بثته قناة الأقصى الفضائية، عن تمكن كتائبه، خلال الساعات الماضية، من استبدال بعض القوات في مواقع القتال بقوات أخرى.

وبين أنه جرت عملية إسناد للمجاهدين في سديروت من خلال قصف مواقع الاحتلال فيها بأكثر من 100 صاروخ. 

وقال أبو عبيدة، إن قيادة القسام نفذت عمليات تسلل جديدة خلال الساعات الماضية، مؤكدًا أن الكتائب مستمرة في عملية طوفان الأقصى.

ودعا أبو عبيدة أبناء الشعب الفلسطيني في كل ساحات الوطن والأمة للانخراط في هذه المعركة الذي سيخلدها التاريخ.

 

بيان عسكري (5): عملية إبرارٍ ناجحة في عسقلان

وبعيد تصريح أبو عبيدة بقليل، أعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري حمل الرقم (5)، أنه

شاركت 5 زوارق محملة بمقاتلي الكوماندوز البحري القسامي في اللحظات الأولى من معركة #طوفان_الأقصى، وتمكنوا بفضل الله من تنفيذ عملية إبرارٍ ناجحة على شواطئ جنوب عسقلان والسيطرة على عدة مناطق، وأدارت عملياتها باقتدار، وكبدت العدو خسائر فادحةً في الأرواح، ولا زال عددٌ منهم يواصلون القتال حتى هذه اللحظات.

 

بيان عسكري (4): عمليات تسلل جديدة

وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بلاغ عسكري رقم (4): تمكنا بفضل الله الليلة وفجر اليوم من القيام بعمليات تسللٍ لتعزيز مجاهدينا بالقوات والعتاد، في عددٍ من المواقع داخل أراضينا المحتلة، منها موقع “صوفا” وكيبوتس “صوفا” و”حوليت” و”يتيد” في محور رفح.

وأكدت وزارة الصحة الإسرائيلية ارتفاع عدد القتلى الصهاينة إلى 350 قتيل صهيوني على الأقل، كما جرح 1864 آخرين منهم حالات خطرة في الهجوم غير المسبوق الذي نفذته كتائب القسام على المستوطنات الصهيونية المحاذية لقطاع غزة.

 

بيان عسكري (3): إسناد المقاتلين بالقذائف الصاروخية

وأصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام البلاغ عسكري رقم (3) صباح اليوم الأحد، وقالت فيه: "لا زال مجاهدو كتائب القسام يخوضون اشتباكاتٍ ضاريةً في عدّة مواقع قتال داخل أراضينا المحتلة منها: أوفاكيم وسديروت وياد مردخاي وكفار عزة وبئيري ويتيد وكيسوفيم، وتقوم مفارز المدفعية بإسناد المقاتيلن بالقذائف الصاروخية".

وصباح يوم السبت 7 من أكتوبر، أعلن القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، محمد الضيف، عن إطلاق كتائب القسام لعملية عسكرية غير مسبوقة ضد إسرائيل باسم "طوفان الأقصى".

وشملت العملية إطلاق آلاف الصواريخ بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو"، إضافة إلى تسلل عناصر كتائب القسام واقتحامها للمستوطنات الصهيونية، في وقت أفادت فيه مصادر إسرائيلية بمقتل وجرح المئات.

وقال الضيف، إن هذه العملية ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى، فيما أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية “سيوف حديدية” ضد قطاع غزة.

ومنذ بدء العملية وبحسب بيان وزارة الصحة الفلسطينية، فقد بلغ إجمالي ما وصل لمستشفيات قطاع غزة حتى اللحظة جراء العدوان 687 شهيدًا و3726 جريح بإصابات مختلفة، وتسبب بنزوح قرابة 20 ألف نازح يتواجدون الآن في 23 مركز إيواء في مختلف محافظات قطاع غزة.

في حين أعلنت وسائل إعلام الاحتلال أن أكثر من 900 إسرائيلي قتلوا في العملية التي نفذتها حركة حماس في غلاف غزة، إضافة إلى أكثر من 2506 جريحًا بينهم 340 حالتهم خطرة، و23 موت سريري، في حين تشير التقديرات لوجود عشرات الأسرى، ومئات المفقودين.